نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 219
قال : حدثني جعفر بن
يحيى الخزاعي ، عن أبيه ، قال : دخلت مع أبي عبد الله عليهالسلام على بعض مواليه يعوده ، فرأيت الرجل
يكثر من قول آه ، فقلت له : يا أخي اذكر ربك واستغث به ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام : إن آه اسم من أسماء الله عزوجل [١] فمن قال : آه استغاث بالله تبارك
وتعالى.
١١ ـ حدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله
بن أحمد الإصبهاني الأسواري قال : حدثنا مكي بن أحمد بن سعدويه البرذعي ، قال :
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن القرشي بدمشق وأنا أسمع ، قال : حدثنا أبو
عامر موسى بن عامر المري [٢]
قال : حدثنا الوليد بن مسلم ، قال : حدثنا زهير بن محمد ، عن موسى بن عقبة ، عن
الأعرج ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوآله
قال : إن لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا ، إنه وتر يحب الوتر ،
من أحصاها دخل الجنة ، فبلغنا أن غير واحد من أهل العلم قال : إن أولها يفتتح بلا
إله إلا الله الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، بيده الخير ، وهو على
كل شي قدير ، لا إله إلا الله له الأسماء الحسنى ، الله ، الواحد ، الصمد ، الأول
، الآخر ، الظاهر ، الباطن ، الخالق ، البارئ ، المصور ، الملك ، القدوس ، السلام
، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ،
[١] آه يقال وجعا أو
أسفا أو حسرة أو ندامة على عمل أو ترحما على أحد أو حزنا على حادثة ، وقد اشتق منه
الفعل والوصف ، منه قوله تعالى : (إن
إبراهيم لأواه حليم) وأما كونه اسما له تعالى فإما هو من
غير المشهور من أسمائه كرمضان الذي ورد في الحديث أنه من أسمائه وكآمين كذلك ،
وإما هو اسم له تعالى بالعبرانية أو السريانية نظير ( ياه ) المذكور في الزبور
الموجود اليوم ، و ( يهواه ) المذكور فيه أيضا ، و ( آهيا شراحيا ) المذكور في
دعاء الحرز للباقر عليهالسلام
في كتاب الدعاء من البحار ، وإما لا ذاك ولا ذاك ، بل المؤمن إذ يقوله متوجها إليه
تعالى سائلا منه فهو بمنزلة اسم من أسمائه ، وقيل : فيه أربع عشرة لغة.
[٢] قال الذهبي في
الميزان : موسى بن عامر المري أبو عامر الدمشقي صاحب الوليد بن مسلم صدوق صحيح
الكتب. تكلم فيه بغير حجة ولا ينكر له تفرده عن الوليد فإنه أكثر عنه ـ الخ.
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 219