نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 195
الحفي ، الرب ،
الرحمن ، الرحيم ، الذارئ ، الرزاق ، الرقيب ، الرؤوف الرائي ، السلام ، المؤمن ،
المهين ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، السيد ، السبوح الشهيد ، الصادق ، الصانع ،
الطاهر ، العدل ، العفو ، الغفور ، الغني ، الغياث ، الفاطر ، الفرد ، الفتاح ،
الفالق ، القديم ، الملك ، القدوس ، القوي ، القريب ، القيوم ، القابض ، الباسط ،
قاضي الحاجات ، المجيد ، المولى ، المنان ، المحيط المبين ، المقيت ، المصور ،
الكريم ، الكبير ، الكافي ، كاشف الضر ، الوتر ، النور ، الوهاب ، الناصر ، الواسع
، الودود ، الهادي ، الوفي ، الوكيل ، الوارث البر ، الباعث ، التواب ، الجليل ،
الجواد ، الخبير ، الخالق ، خير الناصرين ، الديان ، الشكور ، العظيم ، اللطيف ،
الشافي [١].
٩ ـ حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر
الهمداني رضياللهعنه ، قال :
حدثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح
الهروي ، عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : لله عزوجل تسعة وتسعون اسما ، من دعا
الله بها استجاب له ، ومن أحصاها دخل الجنة.
قال محمد بن علي بن الحسين مؤلف هذا
الكتاب : معنى قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
إن لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة ، إحصاؤها هو الإحاطة
بها والوقوف على معانيها ، وليس ، وليس معنى الاحصاء عدها ، وبالله التوفيق.
(
الله ، الإله ) الله والإله هو
المستحق للعبادة ، ولا يحق العبادة إلا له ، وتقول : لم يزل إلها بمعنى أنه يحق له
العبادة ، ولهذا لما ضل المشركون فقد روى أن العبادة تجب للأصنام سموها آلهة [٢] وأصله الإلاهة وهي العبادة ، ويقال :
أصله
[١] المذكور في
البحار ونسخ التوحيد ( مائة كاملة ) والظاهر أن الرائي زائد كما أتى في نسخة بدلا
عن الرؤوف ، أو أن لفظ الجلالة خارج عن العدد أتى بعنوان المسمى الجاري عليه الأسماء.
[٢] في نسخة ( د ) و
( و ) ( فقد رأوا أن العبادة ـ الخ ).
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 195