نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 176
كيف يكون له قبل وهو
قبل القبل بلا غاية ولا منتهى ، غاية ولا غاية إليها ، غاية انقطعت الغايات عنه ،
فهو غاية كل غاية ، فقال : أشهد أن دينك الحق وأن ما خالفه باطل.
٧ ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران
الدقاق رضياللهعنه ، قال :
حدثنا محمد بن هارون الصوفي ، قال : حدثنا عبيد الله بن موسى أبو تراب الروياني ،
عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، قال : قلت للرضا عليهالسلام : يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث
الذي يرويه الناس عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنه قال : إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا؟ فقال عليهالسلام : لعن الله المحرفين الكلم عن مواضعه ،
والله ما قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
كذلك ، إنما قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: إن الله تبارك وتعالى ينزل ملكا إلى السماء الدنيا كل ليلة في الثلث الأخير ،
وليلة الجمعة في أول الليل فيأمره فينادي هل من سائل فاعطيه؟ هل من تائب فأتوب
عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ يا طالب الخير أقبل ، يا طالب الشر اقصر ، فلا يزال
ينادي بهذا حتى يطلع الفجر ، فإذا طلع الفجر عاد إلى محله من ملكوت السماء ، حدثني
بذلك أبي عن جدي ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٨ ـ حدثنا محمد بن محمد بن عصام رحمهالله ، قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال
: حدثنا علي بن محمد ، عن محمد بن سليمان ، عن إسماعيل بن إبراهيم ، عن جعفر بن
محمد التميمي ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد [١] عن زيد ابن علي عليهالسلام قال : سألت أبي سيد العابدين عليهالسلام فقلت له : يا أبه أخبرني عن جدنا رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لما عرج به
إلى السماء وأمره ربه عزوجل بخمسين صلاة كيف لم يسأله التخفيف عن أمته حتى قال له
موسى بن عمران عليهالسلام
: ارجع إلى ربك فسأله التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك؟ فقال عليهالسلام : يا بني ، إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان لا يقترح على ربه عزوجل ولا يراجعه
في شيء يأمره به ، فلما سأله موسى عليهالسلام
ذلك وصار شفيعا لأمته إليه لم يجز له رد شفاعة أخيه موسى عليهالسلام ، فرجع إلى ربه عزوجل فسأله التخفيف
إلى أن ردها إلى خمس صلوات ، قال :
[١] في نسخة ( ج ) و
( ط ) و ( ن ) ( عمر بن خالد ) وهو تصحيف.
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 176