نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 172
إبراهيم ، عن أبيه ،
عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن أبي جعفر الأصم ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن الروح التي في آدم عليهالسلام والتي في عيسى عليهالسلام ماهما؟ قال : روحان مخلوقان اختارهما
واصطفاهما ، روح آدم عليهالسلام
وروح عيسى عليهالسلام.
٥ ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران
الدقاق رحمهالله ، قال :
حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، عن محمد بن إسماعيل البرمكي ، قال : حدثنا
علي بن العباس ، قال : حدثنا علي بن أسباط ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بصير ، عن
أبي جعفر عليهالسلام في قوله
عزوجل : (ونفخت فيه من روحي) قال : من
قدرتي [١].
٦ ـ حدثنا محمد بن أحمد السناني ،
والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب ، وعلي ابن أحمد بن محمد بن عمران رضي
الله عنهم قالوا : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن
إسماعيل البرمكي ، قال : حدثنا علي بن العباس ، قال : حدثنا عبيس بن هشام ، عن عبد
الكريم بن عمرو ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
في قوله عزوجل : (فإذا سويته
ونفخت فيه من روحي) قال : إن الله عزوجل خلق خلقا وخلق
روحا ثم أمر ملكا فنفخ فيه [٢]
فليست بالتي نقضت من قدرة الله شيئا من قدرته [٣].
[١] هذا تأويل
للمتشابه إلى محكم لازم له ، ويحتمل أن يكون تفسيرا للروح بالقدرة.
[٢] خلق خلقا هو بدن
آدم ، وخلق روحا هو روح آدم ، ثم أمر ملكا فنفخ ذلك الملك ذلك الروح في بدن آدم ،
ولا بأس بإسناد النفخ إليه تعالى وإلى الملك أيضا كإسناد التوفي إليه تعالى وإلى
ملك الموت وعماله ، ويمكن ارجاع ضمير نفخ إليه تعالى كما في الحديث الأول.
[٣] دفع لتوهم أن
الروح التي نفخها الملك ليست مقدورة لله حتى نفخها الملك ، لا بل هي مقدورة له
تعالى نفخها بإذنه وأمره وقدرته وإقداره إياه على ذلك ، بل نفخه نفخه تعالى في
الواقع كما هو الشأن في التوفي الذي يقابل هذا النفخ ، وفي نسخة ( ط ) و ( ن )
وليست بالتي ـ الخ.
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 172