نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 155
ودخلتهم الهيبة ،
وشخصت الأبصار ، وبلغت القلوب الحناجر ، خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون
إلى السجود وهم سالمون.
قال محمد بن علي مؤلف هذا الكتاب : قوله
عليهالسلام : تبارك
الجبار وأشار إلى ساقه فكشف عنها الإزار ، يعني به : تبارك الجبار أن يوصف بالساق
الذي هذا صفته.
٣ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن
الوليد رحمهالله قال : حدثنا
محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ،
عن الحسين بن موسى ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : (يوم يكشف عن ساق) قال : كشف
إزاره عن ساقه ، ويده الأخرى على رأسه فقال : سبحان ربي الأعلى.
قال مؤلف هذا الكتاب : معنى قوله : (
سبحان ربي الأعلى ) تنزيه لله عز وجل أن يكون له ساق.
١ ـ حدثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن
يعقوب بن يزيد ، عن العباس بن هلال ، قال : سألت الرضا عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (الله نور السماوات والأرض) فقال : هاد
لأهل السماء وهاد لأهل الأرض. وفي رواية البرقي : هدى من في السماوات وهدى من في
الأرض.
قال مصنف هذا الكتاب : إن المشبهة تفسر
هذه الآية على أنه ضياء السماوات والأرض ، ولو كان كذلك لما جاز أن توجد الأرض
مظلمة في وقت من الأوقات لا بالليل ولا بالنهار [٢] لأن الله هو نورها وضياؤها على تأويلهم
وهو موجود غير