responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 152

أثمرت الأشجار ، وأينعت الثمار وجرت الأنهار ، وبنا نزل غيث السماء ونبت عشب الأرض ، بعبادتنا عبد الله ، ولولا نحن ما عبد الله.

٩ ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه‌الله ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد العزيز ، عن ابن أبي يعفور ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : إن الله واحد ، أحد ، متوحد بالوحدانية ، متفرد بأمره ، خلق خلقا ففوض إليهم أمر دينه ، فنحن هم يا ابن أبي يعفور نحن حجة الله [١] في عباده ، وشهداؤه على خلقه ، وأمناؤه على وحيه ، وخزانه على علمه ، ووجهه الذي يؤتي منه وعينه في بريته ، ولسانه الناطق ، وقلبه الواعي ، وبابه الذي يدل عليه ، ونحن العاملون بأمره ، والداعون إلى سبيله ، بنا عرف الله ، وبنا عبد الله ، نحن الأدلاء على الله ، ولولانا ما عبد الله ، [٢].

١٠ ـ حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي بن الحسين السكري ، قال : حدثنا الحكم بن أسلم ، قال : حدثنا ابن علية [٣] عن الجريري ، عن أبي الورد بن ثمامة ، عن علي عليه‌السلام ، قال : سمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رجلا يقول لرجل : قبح الله وجهك ووجه من يشبهك ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : مه ، لا تقل هذا ، فإن الله خلق آدم على صورته. قال مصنف هذا الكتاب رحمه‌الله تركت المشبهة من هذا الحديث أوله وقالوا : إن الله خلق آدم على صورته ، فضلوا في معناه وأضلوا.

١١ ـ حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه‌الله ، قال : حدثنا علي ـ


[١] كذا.

[٢] جعلهم الله تعالى منه منزلة الأعضاء من الإنسان لأن أمره تعالى جار في خلقه بهم ومن طريقهم كما يدل عليه الآيات والأخبار ، فلا يلزم من ذلك أن يكون لله تعالى أعضاء ولا أن يكونوا هم الله الواحد الأحد المتوحد بالوحدانية المتفرد بالأمر ، تعالى عما يقول الجاهلون ، وفي نسخة ( و ) نحن القائمون بأمره ، وفي نسخة ( ب ) و ( ج ) و ( د ) ( نحن القائلون بأمره ).

[٣] هو إسماعيل بن إبراهيم المعروف بابن علية. والجريري هو أبو مسعود سعيد بن أياس.

نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست