responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 107

٧ ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه‌الله ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن محمد بن إسماعيل البرمكي ، عن الحسين بن الحسن عن بكر بن صالح ، عن الحسين بن سعيد ، قال : سئل أبو جعفر الثاني عليه‌السلام يجوز أن يقال لله : إنه شيء؟ فقال : نعم ، يخرجه من الحدين حد التعطيل وحد التشبيه.

٨ ـ حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه‌الله ، قال : حدثنا محمد بن جعفر بن بطة ، قال : حدثني عدة من أصحابنا ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، قال : قال لي أبو الحسن عليه‌السلام : ما تقول إذا قيل لك : أخبرني عن الله عزوجل شيء هو أم لا؟ قال فقلت له : قد أثبت الله عزوجل نفسه شيئا حيث يقول : ( قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم ) [١] فأقول : إنه شيء لا كالأشياء ، إذ في نفي الشيئية عنه إبطاله ونفيه ، قال لي : صدقت وأصبت ، ثم قال لي الرضا عليه‌السلام : للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب : نفي ، وتشبيه ، وإثبات بغير تشبيه ، فمذهب النفي لا يجوز ، ومذهب التشبيه لا يجوز لأن الله تبارك وتعالى لا يشبهه شيء ، والسبيل في الطريقة الثالثة إثبات بلا تشبيه.

٨ ـ باب ما جاء في الرؤية

١ ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه‌الله ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ابن هاشم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : مر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على رجل وهو رافع بصره إلى السماء يدعو ، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : غض بصرك فإنك لن تراه. وقال : ومر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على رجل رافع يديه إلى السماء وهو يدعو ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اقصر من يديك فإنك لن تناله [٢].


[١] الأنعام : ١٩.

[٢] إنه صلى‌الله‌عليه‌وآله علم أنهما يتوقعان رؤيته تعالى هناك فزجرهما وإلا فرفع اليد والبصر وتقلب الوجه إلى السماء مما أمر به كما ذكر في الحديث الأول من الباب السادس والثلاثين.

نام کتاب : التّوحيد نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست