نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 93
ولا لأحد من علماء
الشّيعة هاهنا ذكر او خبر يؤثر [١] وانّما افتضحوا من أخبارهم الّتي أوردوها وأحاديثهم الّتي
تقوّلوا بها [٢] ؛ فعن هؤلاء أخذوا أديانهم وأحكامهم ، وبهم اقتدوا وآثارهم
اتّبعوا ، فهم الأئمّة الرّاشدون عندهم وأما نحن فانّا نأتمّ بأئمّتنا من أهل بيت
نبيّنا ونقتدى بهم فهل سمعتم أو روى لكم عن أحد من أئمّتنا ـ عليهمالسلام ـ أنّهم فعلوا شيئا استحسنوه [٣] كما استحسنه علماؤهم وفقهاؤهم والله عزّ وجلّ نسأل
التّأييد والتّوفيق لأرشد الامور برأفته ورحمته انّه ولىّ قدير.
قلنا للمرجئة [٥] : ما الّذي نقمتم
على الشّيعة حتّى [٦] أخرجتموهم من ان يكونوا كسائر هذه الفرق الّذين خالفوكم
ولا يكونوا من الخلاف على أكثر ممّا وصفناه منهم؟
قالوا : على طعنهم
على أبى بكر وعمر وخروجهم من الجملة الّتي [ بنى عليها أمر الجماعة وأهل السّنّة ،
واذا أهل السّنّة عندهم [٧] ] الّذين وصفناهم فى أوّل كتابنا أنّهم
[٤]فليعلم
أن ما بين المعقفتين
اللتين اوليهما وقعت قبل عنوان « ذكر العلماء من أصحاب الحديث » الّذي مر ذكره فى
ص ٥٦ وثانيتهما وقعت بعد هذا العنوان المذكور فى المتن الحاضر أعنى قوله : « رجع
القول الى الاحتجاج عليهم من عوامهم ، قال واضع هذا الكتاب » فى
نسخة م فقط وليس منه أثر فى باقى النسخ أعنى ج ح س ق مج مث.