responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 82

ورويتم عن أبى الفضيل عن يزيد بن أبى زياد عن عبد الله بن الحارث قال : سمعت أمّ هانئ بنت أبى طالب تقول :


الحوأب أرادت أن تعود ؛ فلا بأس بالاشارة الى ما يدل على ذلك ، قال السيد علم الهدى فى شرح قصيدة السيد الحميرى ( ص ١٢ من النسخة المطبوعة ) :

« وروى أنه لما جاءت عائشة الى هذا الموضع نبحتها كلاب الحوأب فقالت عائشة : أى ماء هذا؟ ـ قالوا : ماء الحوأب فقالت : ردونى ردونى فانى سمعت رسول الله (ص) يقول : ابصرى لا تكونى التى تنبحها كلاب الحوأب فقالوا : ليس هذا ماء الحوأب فأبت ان تصدقهم فجاءوا بخمسين شاهدا من العرب فشهدوا أنه ليس بماء الحوأب وحلفوا لها فكسوهم أكسية وأعطوهم دراهم وكانت هذه اوّل شهادة زور حدثت فى الاسلام ».

قال العلامة المجلسى فى ثامن البحار فى باب بيعة أمير المؤمنين بعد نقل كلام الدميرى الّذي يأتى وكلام علم الهدى ما نصه ( ص ٤٢٣ من طبعة أمين الضرب ) :

« وروى الصدوق ـ قدس الله روحه ـ فى الفقيه عن الصادق ـ عليه‌السلام ـ انه قال : اوّل شهادة شهد بها بالزور فى الاسلام شهادة سبعين رجلا حين انتهوا الى ماء الحوأب فنبحتهم كلابها فأرادت صاحبتهم الرجوع وقالت : سمعت رسول الله يقول لازواجه : ان احداكن تنبحها كلاب الحوأب فى التوجه الى قتال وصيى على بن أبى طالب (ع) فشهد عندها سبعون رجلا ان ذلك ليس بماء الحوأب فكانت اوّل شهادة شهد بها فى الاسلام بالزور ».

قال الدميرى فى حياة الحيوان تحت عنوان الجمل :

« وروى الحاكم من حديث قيس بن أبى حازم وابن أبى شيبة من حديث ابن عباس : ان رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الادبب تسير او تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب ، والحوأب نهر بقرب البصرة والادبب الادب وهو الكثير شعر الوجه قال ابن ـ دحية : والعجب من ابن العربى كيف أنكر هذا الحديث فى كتاب العواصم من القواصم له وذكر أنه لا يوجد له أصل وهو أشهر من فلق الصبح. وروى أن عائشة لما خرجت مرت بماء يقال له الحوأب فنبحتها الكلاب فقالت : ردونى ردونى فانى سمعت رسول الله (ص)

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست