responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 80

الكلمات او تقول شيئا ؛ نعم أرتحل ولكن أحتاج الى جهاز وأريد ان يدخل عليّ وألقاه قال : فأصبح أمير المؤمنين ـ عليه‌السلام ـ وجهّزها ووجّه معها خمسين امرأة يؤدّينها الى بيتها.


الى فلانة فقل لها : قال لك أمير المؤمنين : والّذي فلق الحبة والنوى وبرأ النسمة لئن لم ترحلى الساعة لابعثن أليك بما تعلمين ، فلما أخبر الحسن بما قال أمير المؤمنين قامت ثم قالت : رحلونى ، فقالت لها امرأة من المهالبة : أتاك ابن عباس شيخ بنى هاشم وحاورته وخرج مغضبا وأتاك غلام فأقلعت؟! قالت : ان هذا الغلام ابن رسول الله (ص) فمن أراد أن ينظر الى مقلتى رسول الله (ص) فلينظر الى هذا الغلام وقد بعث الى بما علمت قالت : فأسألك بحق رسول الله (ص) عليك الا أخبرتنا بالذى بعث أليك ، قالت : ان رسول الله (ص) جعل طلاق نسائه بيد على فمن طلقها فى الدنيا بانت منه فى الآخرة. وفى رواية كان النبي يقسم نقلا فى أصحابه فسألناه أن يعطينا منه شيئا وألححنا عليه فى ذلك فلا منا على فقال : حسبكن ما أضجرتن رسول الله فتجهمناه فغضب النبي (ص) مما استقبلنا به عليا ثم قال : يا على انى قد جعلت طلاقهن أليك فمن طلقتها منهن فهى بائنة. ولم يوقت النبي (ص) فى ذلك وقتا فى حياة ولا موت فهى تلك الكلمة فأخاف أن أبين من رسول الله (ص) ؛ خطيب خوارزم.

على فى النساء له وصى

أمين لم يمانع بالحجاب »

أقول : قال المحدث القمى فى سفينة البحار فى طلق ( ج ٢ : ص ٩٣ ) : « رواية عائشة ان النبي (ص) جعل طلاق نسائه بيد على ـ عليه‌السلام ـ ط س ٢٧٧ ومعناه على ما روى عن مولانا الحجة ـ صلوات الله عليه ـ فى مسائل سعد بن عبد الله : أن الله تبارك وتعالى عظم شأن نساء النبي فخصهن بشرف الامهات فقال رسول الله (ص) : يا أبا الحسن ان هذا الشرف باق لهن ماد من لله على الطاعة فأيتهن عصت الله بعدى بالخروج عليك فاطلق لها فى الازواج وأسقطها من شرف أمومة المؤمنين ».

أقول : يأتى الكلام فى ذلك الباب فى مجلد تعليقاتنا على الكتاب ان شاء الله تعالى.

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست