نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 6
مثل قول الجهميّة
، ويقولون : انّ الله لم يقض ولم يقدّر علينا خيرا ولا شرّا ولا قضاء ولا قدرا ، ويقولون
: انّ الجنّة والنّار لم تخلقا بعد ، ويقولون : ان شئنا زاد الله فى الخلق وان
شئنا لم يزد لأنّ سبب النّشأ والولد [١] إلينا [٢] ؛ ان [٣] شئنا فعلنا وان لم نشأ لم نفعل ، ويقولون : انّ الله لم
يخلق الشّرّ [ وانّه يكون ما لا يشاء الله وانّ الله لا يشاء الشّرّ [٤] ] ولا يشاء [٥] الاّ ما يحبّ
فلزمهم [٦] [ ان يقولوا [٧]
: ] انّ الله خلق الكلاب
والخنازير وانّ الله يحبّهما ، أو يقولوا : انّ الله لم يشأهما ولم يخلقهما
فيكونون بذلك قد صدّقوا المجوس فى قولهم ؛ تعالى الله عزّ وجلّ عمّا يقولون علوّا
كبيرا.
أقاويل
الجبريّة
ومنهم أهل الجبر [٨] الّذين يقولون :
انّ الله عزّ وجلّ كلّفنا ما لا نطيق وان لم نفعله [٩] عذّبنا ، وانّما
نحن بمنزلة الحجارة [ المنقولة [١٠] ] ان حرّكت تحرّكت وان لم تحرّك لم تتحرّك ، قالوا :
وانّما قولنا : فعل الرّجل اذا زنى او سرق او قتل أو لاط ؛ بمنزلة قولك ؛ مات وعاش
، وليس هو مات وعاش وانّما اميت واعيش فهم [١١] يحملون ذنوبهم على ربّهم ويقولون : لم يكن الزّانى يستطيع
ان لا يزنى ؛ وكذلك كلّ
[١]
ج س مج مث : « لان سبب النسل والمناكح » وفى ح : « التناكح ».