نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 476
قام القائم (ع) [
على ما ] زعمتم بدأ بهم فقتلهم فهذا غير حكم الله وحكم رسوله فهذا ما تنسبون إليه
آل رسول الله ـ عليهمالسلام ـ وانّما تريدون بذلك عيبهم وتهجينهم وأنتم تروون أنّ رسول
الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ قال لعلىّ ـ عليهالسلام ـ : يا عليّ أنت وشيعتك فى الجنّة ، وتروون عن أمّ سلمة
زوج النّبيّ ـ رضى الله عنها ـ أنّها قالت : سمعت رسول الله ـ (ص) ـ يقول : شيعة
عليّ هم الفائزون فالويل لمن كفر بالله ، أما ـ تعقلون ما تروون [١] وما تحكمون؟ هل
يكون شيعة عليّ الاّ من تولاّه ، وعادى من عاداه ، وأطاع أمره ، ورضى بحكمه ، وتولّى
صالح ولده ...!؟
فان زعمتم أنّ
النّبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ قال له : إنّ قوما ينتحلون حبّك يقال لهم الرّافضة فان
لقيتهم فاقتلهم فانّهم مشركون ؛ وآية ذلك أنّهم يسبّون أبا بكر وعمر [٢] فالويل لمن كفر
بالله وكذب على رسول الله ، هل يشرك أحد بسبّ أحد أو يقتل أحد بسبّ أحد الاّ من
سبّ رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ.
[٢]
قال ابن حجر الهيتمى المكى فى الصواعق المحرقة فى المقدمة الاولى فيما قال :
« وأخرج
الذهبى عن ابن عباس مرفوعا : يكون فى آخر الزمان قوم
يسمون الرافضة يرفضون الاسلام فاقتلوهم فانهم مشركون. وأخرجه أيضا عن ابراهيم بن
حسن بن حسين ابن على عن أبيه عن جده ـ رضى الله عنهم ـ : قال على بن أبى طالب :
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : يظهر فى أمتى فى آخر الزمان قوم يسمون
الرافضة يرفضون الاسلام. وأخرج الدارقطنى عن على عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال
سيأتى من بعدى قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة فان أدركتهم فاقتلهم فانهم مشركون قال
: قلت : يا رسول الله ما العلامة فيهم؟ قال يقرظونك بما ليس فيك ويطعنون على
السلف. وأخرجه عنه من طريق أخرى نحوه وكذلك من طريق اخرى وزاد عنه : ينتحلون حبنا أهل البيت
وليسوا كذا وآية ذلك أنهم يسبون أبا بكر وعمر رضى الله عنهما. وأخرج أيضا من طرق
عن فاطمة الزهراء وعن أم سلمة ـ رضى الله عنهما ـ نحوه قال
: ولهذا الحديث عندنا طرق كثيرة.
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 476