responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 460

وأنتم تزعمون أنّ الشّيعة يقولون [١] : انّ آل محمّد يلهمون العلم الهاما بغير تعليم فأنتم الّذين تروون ذلك اذ [٢] رويتم أنّ ابن عمر قال : انّهم قوم مفهّمون وأنّ عليّا قال : ما عندى سوى الوحى الاّ أن يعطى الله فهما [٣] فهل الفهم الاّ إلهام يلهمه الله


صحيحه فى أربعة مواضع ؛ الاول فى كتاب العلم ( ص ٢٠ ـ ٢١ ج ١ من طبعة مصر سنة ١٣٢١ ه‌ ) والثانى فى كتاب الجهاد فى باب فكاك الاسير ( انظر ج ٢ ص ١١٥ من الطبعة المشار إليها ) والثالث فى كتاب الديات فى باب العاقلة ( انظر ج ٤ من الطبعة المذكورة ؛ ص ١١٧ ) والرابع أيضا فى كتاب الديات لكن فى « باب لا يقتل المسلم بالكافر » ( راجع ص ١١٨ من الجزء الرابع من الطبعة المشار إليها ) ونص عبارته فى كتاب الجهاد هكذا : « حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا زهير ، حدثنا مطرف ، أن عامرا حدثهم عن أبى جحيفة ـ رضى الله عنه ـ قال : قلت لعلى ـ رضى الله عنه ـ : هل عندكم شيء من الوحى الا ما فى كتاب الله؟ ـ قال : لا والّذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه الا فهما يعطيه الله رجلا فى القرآن وما فى هذه الصحيفة قلت : وما فى الصحيفة؟ ـ قال : العقل وفكاك الاسير وأن لا يقتل مسلم بكافر ». وفى سائر الموارد المشار إليها ذكره بألفاظ متفاوتة وأسناد مختلفة لكن المعنى فى جميعها محفوظ لا يتغير. ونقله أحمد بن حنبل فى مسنده هكذا ( ج ١ ص ٧٩ طبعة دار صادر بيروت ) : حدثنا عبد الله ، حدثنى أبى ، حدثنا سفيان ، عن مطرف عن الشعبى عن أبى جحيفة قال : سألنا عليا ـ رضى الله عنه ـ هل عندكم من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم شيء بعد القرآن؟ ـ قال : لا والّذي فلق الحبة وبرأ النسمة إلا فهم يؤتيه الله عز وجل رجلا فى القرآن أو ما فى الصحيفة قلت : وما فى الصحيفة؟ ـ قال : العقل وفكاك الاسير ولا يقتل مسلم بكافر ». ونقله النسائى فى سننه فى كتاب القسامة والترمذي والدارمى أيضا لكنها فى كتاب الديات الى غير ذلك من موارد نقله.


[١] ج مج ق : « تقول ».

[٢] فى النسخ : « ورويتم ».

[٣] غير ح : « عبدا فهما ».

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست