responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 456

قتل معاوية ، فقال : كلاّ وربّ الكعبة لا يقتل حتّى تجتمع الأمّة عليه فقيل له : يا أمير المؤمنين فبم تقاتله؟ ـ قال : ألتمس العذر فيما بينى وبين الله.

فهذه أحاديث يرويها فقهاؤكم الّذين تثقون بهم على أنّ رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ قد عهد الى عليّ ـ صلوات الله عليه ـ امورا وأسرّها إليه وأخبره بما يلقاه بعده وعهد إليه فى ذلك عهودا وأنتم تكذّبونه وتدفعونه بجهدكم [١] بغضا له وحسدا فان كذّبتم بها فانّما تكذّبون أصحابكم وفقهاءكم.

ثمّ روايتكم على عبد الله بن عمر أنّ رجلا سأله عن مسألة وعنده رجل من اليهود يقال له : يوسف ، فقال ابن عمر : سل يوسف ؛ فانّ الله يقول : ( فَسْئَلُوا أَهْلَ ـ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) [٢] فزعمتم أنّ ابن عمر قال : انّ أهل الذّكر الّذين أمر الله أن نسألهم هم اليهود والنّصارى [٣] ، ولو سألنا اليهود والنصارى عن ديننا لدعونا الى ما فى


وضوضأت » وقال الجوهرى : « الضوضاة أصوات الناس وجلبتهم يقال : ضوضو بلا همز وضوضيت أبدلوا من الواو ياء » وقال ابن الاثير : « الضوضاة أصوات الناس وجلبتهم وهى مصدر ».


[١] ح : « جهدكم ».

[٢] ذيل آيتين ؛ احداهما آية ٤٣ سورة النحل وثانيتهما آية ٧ سورة الأنبياء.

[٣] كأن مورد السؤال عن ابن عمر كان من أمور تنطبق على ما رووه فى كتبهم أن السؤال عن اليهود والنصارى فى تلك الامور مورد الامر فى الآية ؛ ويستفاد ذلك مما رووه فى تفسير الآية قال السيوطى فى الدر المنثور فى تفسير الآية ( آية ٤٣ ) من سورة النحل : « وما أرسلنا قبلك ؛ الآية أخرج ابن جرير وابن أبى حاتم عن ابن عباس قال : لما بعث الله محمدا رسولا أنكرت العرب ذلك ومن أنكر منهم قالوا : الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا مثل محمد فأنزل الله : أكان للناس عجبا أن أوحينا الى رجل منهم وقال : وما

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست