نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 452
لرسول الله ـ (ص)
ـ.
وروى اسحاق بن
اسماعيل عن عمرو بن أبى قيس عن ميسرة النّهدىّ عن المنهال بن عمرو الأسدىّ قال :
أخبرنى رجل من بنى تميم قال : نزلنا مع عليّ صلوات الله عليه ـ ذاقار ونحن نرى
أنّا سنختطف من يومنا ، فقال : والله لتظهرنّ على هذه القرية ولتقتلنّ هذين
الرّجلين يعنى طلحة والزّبير ولتستبيحنّ عسكرهما فقال التّميمىّ : فأتيت ابن عبّاس
فقلت : أما ترى ابن عمّك ما يقول ...؟! والله ما نرى أن نبرح حتّى نختطف من يومنا
: فقال ابن عبّاس : لا تعجل حتّى ننظر ما يكون فلمّا كان من أمر البصرة ما كان
أتيته فقلت : لا أرى ابن عمّك الاّ قد صدق فقال : ويحك انّا كنّا نتحدّث أصحاب
محمّد أنّ النّبيّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ عهد إليه ثمانين عهدا ولعلّ هذا ممّا عهد إليه فهذا [ هو
] الدّليل على أنّه لم يقتل من قتل ولم يجرّد السّيف فى المسلمين الاّ بعهد عهده
إليه رسول الله ـ (ص) ـ الاّ أنّكم أردتم أن تلزموه الخطأ فى الأمر العظيم وتصرفون
ذلك عن غيره تعدّيا وظلما وجرأة على الله فبعدا للقوم الظّالمين.
وروى إسحاق بن
إسماعيل ، عن هيثم بن بشير [١] عن اسماعيل بن سالم عن أبى ـ ادريس عن عليّ بن أبى طالب ـ صلوات
الله عليه ـ أنّه قال : فيما عهد إليّ النبىّ ـ صلىاللهعليهوآله ـ انّ الأمة ستغدر بك بعدى. وروى [٢] عن حمّاد الابحّ [٣] عن ابن ـ عوف [٤] عن ابن سيرين عن
عبيدة [٥] السّلمانى قال : لمّا قتل عليّ ـ صلوات الله عليه ـ
[٣]
فى باب اللقب من تقريب التهذيب : « الابح حماد بن يحيى » وفى ترجمته تحت عنوان
اسمه « حماد بن يحيى الابح بالموحدة المفتوحة بعدها مهملة أبو بكر السلمى البصرى (
الترجمة ) ».