responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 449

فهذه الرّواية لا تنكرونها قد روتها الفقهاء والعلماء ؛ فلئن صحّحتم الرّواية وصحّحتم على عمر أنّه نهى عمّا أمر به رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ لقد رميتموه بالعظيم ، وان أنتم لم تصحّحوا الرّواية عن النّبيّ (ص) أنّه أمر بمتعة الحجّ لقد رميتم [١] فقهاءكم وعلماءكم [٢] بالكذب على رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ بروايتكم [٣].

... الى الشّام [٤] فقتل من قتل ثمّ توجّه الى الخوارج فقتلهم ؛ فان كان تعمّد قتل هؤلاء بلا عهد من رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ لقد أوجبتم له النّار وغضب الله عليه ولعنه ، فهذه وقيعتكم فى أصحاب محمد (ص).

هذا ؛ وقد روى قبيصة بن عقبة [٥] أبو عامر وهو من فرسان أصحابكم قال : حدّثنا حمّاد بن سلمة عن ثابت عن الحسن أنّ [٦] قيس بن عبادة [٧] وحارثة بن قدامة أتيا عليّا


[١] ح : « لقد رويتم ».

[٢] غير ح : « علماءكم وفقهاءكم ».

[٣] فليعلم أن بعد هذه الكلمة فى نسخ ج ح س ق مج مث هذه العبارة : « ورويتم أن النبي (ص) قال لاصحابه : « لترجعن بعدى كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض » الى آخر ما نقلناه سابقا على ترتيب نسخة م وأشرنا هناك أيضا الى ذلك ( راجع ص ٢٣٥ ).

[٤] قد سقط من هنا شطر من الكتاب ولا يعرف مقداره الا أن فى جميع النسخ بياضا بمقادير مختلفة وأول الموجود من القسمة الثانية فيها : « الى الشام » وآخر الموجود من القسمة الاولى : « توجه » وما بينهما سقط فلذا وضعنا نقاطا فى المتن حتى يكون علامة للساقط والضائع من مطلب الكتاب.

[٥] فى النسخ : « قبيصة عن علقمة » قال ابن حجر فى التقريب : « قبيصة ( بفتح أوله وكسر الموحدة ) بن عقبة بن محمد بن سفيان السوائى ( بضم المهملة وتخفيف الواو ) أبو عامر الكوفى صدوق ربما خالف من التاسعة مات سنة خمس عشرة على الصحيح / ع » ( أى أخرج حديثه مؤلفوا الاصول الستة ) وصرح فى تهذيب التهذيب فى ترجمته بأنه روى عن حماد بن سلمة وفى ترجمة حماد بأنه روى عن ثابت البنانى.

[٦] كذا فى ح لكن فى غيرها : « عن ».

[٧] كذا فى النسخ والظاهر أن الصحيح : « قيس بن عباد » قال فى التقريب

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست