responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 413

فهذه رواياتكم [١] وروايات [٢] فقهائكم فى الرّجعة بعد الموت [٣] وأنتم تنحلون الشّيعة ذلك جرأة على الله وقلّة رعة [٤] وقلّة حياء لا تبالون ما قلتم [٥] ].


وفى رواية ثانية : انهم بعد ان انتبهوا وجدوا ناقة صاحب هذا القول تكوس عقيرا فنحروها وباتوا يشتوون ويأكلون فقالوا : والله لقد أضافنا حاتم حيا وميتا.

وأتى ابن دارة القطفانى عدى بن حاتم ليمتدحه فقال له : أخبرك بمالى فان رضيت فقل ؛ قال : فما مالك؟ فقال : مائتا سائبة وعبد وأمة وفرس وسلاح فذلك كله لك الا الفرس والسلاح فانهما فى سبيل الله فقال : قد رضيت فقال : فقل ، فقال ابن دارة أبوك ؛ وساق الاشعار كما فى المتن ( الا انه ذكر مكان « لدن » : « لدى » ومكان « الجود » : « الشعر » ومكان « قط » الدهر ) ثم قال : وهذا يحقق الحديث الّذي مر آنفا.

وفى رواية اخرى ان القوم لما وجدوا ناقة صاحبهم عقيرا أردفوه وساروا ؛ فاذا رجل يتبعهم راكبا على جمل ويقود آخر فقال : أيكم أبو البخترى؟ فقال : أنا ، فقال : ان حاتما أتانى فى النوم فأخبرنى أنه قرى أصحابك ناقتك وأمرنى أن أحملك وهذا بعير فخذه ؛ فدفعه إليه ».

[١] غير ح : « روايتكم ».

[٢] فى النسخ : « ورواية ».

[٣] يستفاد من هذا التعبير صريحا أن المصنف (ره) قد استفاد من قصة حاتم أن عقر حاتم ناقة أبى الخيبرى قد كان فى اليقظة والحال أن المستفاد من القصة صريحا على ما نقله المصنف (ره) فى الكتاب وعلى ما نقله غيره هو أن الامر قد وقع فى النوم والامر لا يخرج من وجهين ؛ اما أن القصة قد كانت مذكورة فى الكتاب أولا بغير العبارة الموجودة فى النسخ الآن فبدلت وحرفت ، واما ان الامر قد اشتبه على المصنف رحمه‌الله تعالى.

[٤] « الرعة » اسم من « ورعه اذا جانب الاثم وكف عن المعاصى والشبهات يقال : فلان سيئ الرعة أى قليل الورع ».

[٥] فليعلم أن عبارة الكتاب مما تقدم آنفا من هذه الفقرة : « وكان أصومنا فى

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست