responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 4

وأنّ رسول الله ـ صلعم ـ لم يكن يعرف ذلك او عرفه فلم يبيّنه لهم [ وتركهم فى عمى وشبهة [١] ] وأنّ الصّحابة [٢] من بعده وغيرهم من التّابعين استنبطوا ذلك [٣] برأيهم وأقاموا أحكاما [٤] سمّوها سنّة أجروا النّاس عليها ومنعوهم ان يجاوزوها الى غيرها ؛ وهم فيها مختلفون يحلّ بعضهم منها [٥] ما يحرّمه بعض ويحرّم بعضهم ما يحلّه بعض [ فمن خالفهم فيها وعابها فهو [٦] ] عندهم منسوب الى البدعة والهوى خارج من الجماعة والسّنّة غير مرضىّ ، ولا مقبول الشّهادة ولا مزكّى ولا يصلّى خلفه ؛ مدفوع عن كلّ خير ولا شيء عنده من الفضل ، والرّاضى بها منسوب الى السّنّة والجماعة ، مقبول الشّهادة غير مدفوع عن شيء من الفضل فهم للرّأى فى الدّين [٧] مستعملون [٨] ؛ فيه يحلّون ويحرّمون ، وينكحون ويفرّقون ، ويقتلون ويستحيون ، ويعتقون ويسترقّون ، ويعاقبون ويعفون ووجدناهم مع ما أجمعوا عليه من هذا القول مختلفين فى عمود التّوحيد.

أقاويل الجهميّة

فمنهم الجهميّة الّذين يقولون : انّ الله لا فى السّماء ولا فى الأرض ولا بينهما ،


[١] ما بين الحاصرتين فى م فقط وفيه بهذه العبارة : « وتركهم فى عمياء مشبهة ».

[٢] ح ج س مج مث وعبارة القاسانى المشار إليها « وأن أصحابه ».

[٣] هنا زيادة فى النسخ وهى : « من فروع الدين الحلال ( فى م : والحلال ) وجميع الاحكام من الصلاة وغيرها من أبواب الفرائض برأيهم ما لم يبعث الله به نبيه ( صلعم ) ولم يكن النبي يعرفه او عرفه فلم يخبرهم به حتى استخرجوه هم برأيهم » فكأنها نشأت من تكرار العبارة اشتباها وسهوا من الكتاب والنساخ ومأخذ التصحيح عبارة المحقق القاسانى (ره) فى الاصول الاصيلة ( ص ٥ ، س ١٥ ) وكذا عبارته فى سفينة النجاة ( ص ١٠٣ ؛ س ٨ ).

[٤] م : « واقامة الاحكام ».

[٥] ح ج س مج مث : « فيها ».

[٦] ح ج س مج مث : « فعائبها ».

[٧] ح : « بالدين » ج س مج مث : « للدين ».

[٨] م : « مقتدون » ج س مث مج : « متعملون ».

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست