نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 354
عليهالسلام ـ قدّم اوريا أمام التّابوت ليقتل فيتزوّج امرأته [١] ، وأنّ الشيطان قعد فى مجلس سليمان ـ عليهالسلام ـ وكان يأتى نساءه وهنّ حيّض [٢].
فزعمتم أنّ الله
جلّ ثناؤه بعث الى خلقه أنبياء كذّابين ومخطئين ؛ وأمرهم
[١]
ذكرنا فيما مر بيانات حول ذلك ( راجع ص ٣٣ ـ ٣٥ ).
[٢]
أشرنا الى عقيدة الشيعة فى ذلك ( انظر ص ٣٥ ـ ٣٧ ).
وقال الثعالبى فى ثمار القلوب فى المضاف
والمنسوب ما نصه :
( انظر ص ٥٣ من طبع دار نهضة
مصر للطبع والنشر سنة ١٣٨٤ )
« لطمة
موسى تضرب مثلا لما يسوء أثره ؛ وفى أساطير الاولين
أن موسى سأل ربه أن يعلمه بوقت موته ليستعد لذلك ، فلما كتب الله له سعادة المحتضر
أرسل إليه ملك الموت وأمره بقبض روحه بعد أن يخبره بذلك ؛ فأتاه فى صورة آدمى
وأخبره بالامر ، فما زال يحاجه ويلاجه ، وحين رآه نافذ العزيمة فى ذلك لطمه لطمة
فذهبت منها احدى عينيه ، فهو الى الآن أعور وفيه قيل :
يا ملك الموت لقيت منكرا
لطمة موسى تركتك أعورا
وأنا بريء من عهدة هذه الحكاية »
وقال محمود أبو رية فى كتاب شيخ المضيرة بعد نقل شيء من الاخبار ونقل شيء من كلام الثعالبى ونقل براءته من عهدة
الحكاية ( انظر ص ٢١٨ من الطبعة الثانية من الكتاب ) :
« ومن العجيب أن يصف الثعالبى
هذا الحديث بأنه من أساطير الاولين بعد أن رواه البخارى ومسلم ، وهذا
مما يدل على أن هذين الكتابين لم يكن لهما فى القرون الاولى الاسلامية تلك القداسة
التى جعلت لهما بعد ذلك والثعالبى كما هو معروف قد
مات فى سنة ٤٣٠ ه ».
أقول : تقدم فيما سبق ما يؤيد هذه البيانات ( انظر ص ٢٩ ـ ٣١ ).
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان جلد : 1 صفحه : 354