responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 157

عليّ الى خالد فاذا هو مشتمل على السّيف تحت ثيابه فقال له : يا خالد أو كنت فاعلا؟ ـ قال : اى والله اذا لوضعته فى أكثرك شعرا فقال عليّ صلوات الله عليه : كذبت ولؤمت [١] أنت أضيق حلقة من ذاك ، أما والّذي فلق الحبّة وبرأ النّسمة لو لا ما سبق به القضاء لعلمت أىّ الفريقين شرّ مكانا وأضعف جندا [٢] فقيل. لسفيان وابن حىّ ولوكيع [٣] : ما تقولون


نشير الى ما ذكره صاحب الاستغاثة فى ذلك الموضوع وهو قوله فى أوائل كتابه المذكور ( ص ١٩ من طبعة النجف ) : « ومما ابتدعه كلامه بالصلاة بعد التشهد وقبل التسليم حين قال : لا يفعلن خالد ما أمرته به ، حتى احتج بذلك قوم من فقهاء العامة بشهرته منه فقالوا : يجوز الكلام بعد التشهد وقبل التسليم فان أبا بكر فعل ذلك للضرورة. وقال آخرون : لا يجوز ذلك فان أبا بكر قال ذلك بعد أن سلم فى نفسه ، وتنازعوا فى اختلافهم فى هذا المعنى فقلنا لهم : أما تجويزكم فى الصلاة فانا غير محتاجين الى منازعتكم فيه لانا غير آخذين بفعل أبى بكر ولا متبعين له فيه ولكن عرفونا ما الّذي دعا أبا بكر الى ان قال : لا يفعلن خالد ما أمرته به ؛ قبل تسليمه؟ وما هو؟ ولم هو؟ فكانوا فى ذلك صما بكما عميا.

فقالت شيعة آل محمد عليهم‌السلام : قد علمنا وعلم كل ذى فهم أنه نهاه عن أمر منكر بعد أن أمره به وجهلكم بذلك منه دليل على صحة ما رواه مشايخنا عن ائمتنا ـ عليهم‌السلام ـ فانهم قالوا : ان أبا بكر كان قد أمر خالدا بقتل أمير المؤمنين ـ عليه‌السلام ـ » ( الى آخر ما قال فمن أراده فليراجع الكتاب المشار إليه ص ٢١ ـ ١٩ ).

ومن أراد البحث عن القضية تفصيلا فليراجع مظانه كتشييد المطاعن واحقاق الحق وغيرهما فان المقام لا يسع البحث عن ذلك.

[١] غير ح : « لمت ».

[٢] ذيل آية ٧٥ سورة مريم و ( أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ ) أيضا مأخوذ من آية ٧٣ من تلك السورة.

[٣] ح : « ووكيع ».

نام کتاب : الإيضاح نویسنده : الفضل بن شاذان    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست