[9] أورده العلّامة المجلسيّ في البحار 6/ 178 عن
الكتاب و في 68/ 122 عن-- بشارة المصطفى باختلاف يسير في اللفظ لا سيما في اشعاره،
فزاد في آخره بيتا:
\sُ هذا لنا شيعة و شيعتنا\z أعطانى اللّه فيهم الاملا\z\E و نقول: لا يخفى أنّ هذه
الأبيات ليست بانشاد أمير المؤمنين( ع) كما هو المشهور في الالسنة بل هي حصيلة
الخبر عند السيّد الحميري( ره) كما لا يخفى.
و قال ابن أبي الحديد في شرحه ج 1
ص 99 بعد نقل الاشعار: و ليس هذا بمنكر ان صح انه عليه السلام قاله عن نفسه، ففي
الكتاب العزيز ما يدلّ على أن أهل الكتاب لا يموت منهم ميت حتّى يصدق بعيسى ابن
مريم عليه السلام و ذلك قوله:« وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا
لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ
شَهِيداً». قال كثير من المفسرين:
معنى ذلك ان كل ميت من اليهود و
غيرهم من أهل الكتب السالفة إذا احتضر رأى المسيح عنده فيصدق به من لم يكن في
أوقات التكليف مصدقا به.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 7