[1] هو فضيل بن عثمان الأعور المرادى الذي يروى
عنه عليّ بن النعمان، ثقة.
[2] في بعض النسخ:« على طهارة». قال العلّامة
المجلسيّ( ره): يدل على ما ذكره الاصحاب من استحباب الوضوء للكون على طهارة، لكن
الخبر ضعيف عامى و روى ما هو أقوى منه، و لعلها مع انضمام الشهرة بين الاصحاب تصلح
مستندا للاستحباب، لكن الأحوط عدم الاكتفاء به في الصلاة.
[3] صلاة الزوال هي صلاة الضحى عند ارتفاع النهار
و شدة الحر. و الاوابين جمع أواب و هو الكثير الرجوع إلى اللّه تعالى بالتوبة، و
قيل: هو المطيع، و قيل:
المسبح.
[4] يعني التطوع بالصلاة، أي أكثر من الصلاة
المندوبة.
[5] قال في النهاية: السباحة و المسبحة: الاصبع
التي تلى الإبهام، سميت بذلك لانها يشاربها التسبيح.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 60