responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 60

الْأَشْعَرِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ‌[1] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَيْحٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ‌ إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ وَلَايَتَنَا وَ أَوْجَبَ مَوَدَّتَنَا وَ اللَّهِ مَا نَقُولُ بِأَهْوَائِنَا وَ لَا نَعْمَلُ بِآرَائِنَا وَ لَا نَقُولُ إِلَّا مَا قَالَ رَبُّنَا عَزَّ وَ جَلَّ.

5 قَالَ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبَانٍ الوَرَّاقِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ بَدْرٍ عَنْ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ يَا أَنَسُ أَكْثِرْ مِنَ الطَّهُورِ يَزِدِ اللَّهُ فِي عُمُرِكَ وَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ عَلَى طَهَارَةٍ فَافْعَلْ فَإِنَّكَ تَكُونُ إِذَا مِتَّ عَلَى الطَّهَارَةِ شَهِيداً[2] وَ صَلِّ صَلَاةَ الزَّوَالِ فَإِنَّهَا صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ‌[3] وَ أَكْثِرْ مِنَ التَّطَوُّعِ‌[4] تُحِبَّكَ الْحَفَظَةُ وَ سَلِّمْ عَلَى مَنْ لَقِيتَ يَزِدِ اللَّهُ فِي حَسَنَاتِكَ وَ سَلِّمْ فِي بَيْتِكَ يَزِدِ اللَّهُ فِي بَرَكَتِكَ وَ وَقِّرْ كَبِيرَ الْمُسْلِمِينَ وَ ارْحَمْ صَغِيرَهُمْ أَجِئْ أَنَا وَ أَنْتَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَاتَيْنِ وَ جَمَعَ بَيْنَ الْوُسْطَى وَ الْمُسَبِّحَةِ[5].


[1] هو فضيل بن عثمان الأعور المرادى الذي يروى عنه عليّ بن النعمان، ثقة.

[2] في بعض النسخ:« على طهارة». قال العلّامة المجلسيّ( ره): يدل على ما ذكره الاصحاب من استحباب الوضوء للكون على طهارة، لكن الخبر ضعيف عامى و روى ما هو أقوى منه، و لعلها مع انضمام الشهرة بين الاصحاب تصلح مستندا للاستحباب، لكن الأحوط عدم الاكتفاء به في الصلاة.

[3] صلاة الزوال هي صلاة الضحى عند ارتفاع النهار و شدة الحر. و الاوابين جمع أواب و هو الكثير الرجوع إلى اللّه تعالى بالتوبة، و قيل: هو المطيع، و قيل:

المسبح.

[4] يعني التطوع بالصلاة، أي أكثر من الصلاة المندوبة.

[5] قال في النهاية: السباحة و المسبحة: الاصبع التي تلى الإبهام، سميت بذلك لانها يشاربها التسبيح.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست