[1] انظر الى سيرته عليه السلام مع مخالفيه و
اجتنابه عن اهراق الدماء، و اثارة نار الحرب و هو مع قدرته و صولته لا يبسط يدا و
لا يقدم رجلا و لا يلفظ بكلمة كيلا- تنشب نار الحرب بين المسلمين، و صبر على مضض
الالم حتّى انفصلت حبل البيعة و الوفاء بأيديهم و رمى سهم البغى من أوتارهم، فعند
ذاك أجاز عليه السلام الركوب اليهم، و بعد ما غلب و انهزم القوم أمر بأن لا يجهز
على جريح و لا يتبع مدبر و قال: من أغلق بابه فهو آمن و من ألقى سلاحه فهو آمن.
[2] برك البعير: استناخ و هو أن يلصق صدره بالارض.
و رغا: أى صوت و ضج.
[3] أجاز على الجريح لغة في أجهز، يقال: أجهز على
الجريح إذا شدّ عليه و أتمّ قتله.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 59