[1] عمدا الى هذا الامر أي قصداه و نوياه. و قوله«
هو لنا كله» على ما أوصى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و بلغ عن اللّه رسالته في
خبر الغدير و غيره.
[2] سهم الجدة من الميراث السدس، روى الجمهور عن
قبيصة بن ذويب قال:
جاءت الجدة- أم الام، أو أم الأب-
الى أبى بكر فسألته ميراثها من ابن ابنها أو ابن بنتها، فقال لها: ما لك في كتاب
اللّه شيء و ما علمت لك في سنة رسول اللّه شيئا فارجعى حتى أسأل الناس، فقال
المغيرة: حضرت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أعطاها السدس، فقال: هل معك غيرك؟
فقام محمّد بن مسلمة و قال مثل ما قال المغيرة، فأنفذه لها أبو بكر. راجع سنن
النسائى و ابن ماجه و الترمذي. و مراده( ع) أن زعمه في أمرنا كزعمه في سهم الجدة.
[4] هو سعيد بن كثير بن عفير- مصغرا- ابن مسلم
الأنصاريّ مولاهم أبو عثمان المصرى، يروى عن عبد اللّه بن لهيعة- بفتح اللام و كسر
الهاء- أبي عبد الرحمن القاضي و روى هو عن خالد بن يزيد المصرى و هو عن سعد بن أبي
هلال المصرى الليثى مولاهم و هو عن مروان بن عثمان بن أبي سعيد الأنصاريّ.