[1] هو عبد الرحمن بن سليمان بن عبد اللّه بن
حنظلة الأنصاريّ، أبو سليمان المدنيّ، المعروف بابن الغسيل. و الغسيل: جد أبيه
غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر، يروى عن عبد الرحمن بن خلّاد الذي ذكره ابن حبان
في الثقات، و روى عنه يونس بن محمّد المؤدّب البغداديّ المعنون في تاريخ بغداد و
التذهيب و التهذيب.
[3] يعني ثمّ بعث إليه ملك الموت. و الخلود بمعنى
الدوام لا البقاء أبدا سرمدا.
قال الراغب في مفرداته:« الخلود
تبرى الشيء من اعتراض الفساد، و بقاؤه على الحالة التي هو عليها، و كل ما يتباطأ
عنه التغيير و الفساد، تصفه العرب بالخلود، كقولهم للاثافى: خوالد، و ذلك لطول
مكثها لا لدوام بقائها».
[4] عد أهل اللغة طبقات الأنساب ست طبقات: الشعب و
القبيلة و العمارة و البطن و الفخذ و الفصيلة. و ربما عبر عن كل واحد من الطبقات
الست بالحى، اما على العموم مثل أن يقال: حى من العرب، و اما على الخصوص مثل أن
يقال: حى من بنى فلان-- ثم اعلم: الظاهر أن« من» فيه للتبيين لا للتبعيض ليشمل
جميع الأنصار محسنهم و مسيئهم كما سيأتي.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 46