حَدَّثَنَا قَيْسٌ[1] عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْزَمُوا مَوَدَّتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنَّهُ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَ هُوَ يُحِبُّنَا دَخَلَ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِنَا وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَنْتَفِعُ عَبْدٌ بِعَمَلِهِ إِلَّا بِمَعْرِفَتِهِ بِحَقِّنَا[2].
3 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: الْمُرُوَّةُ مُرُوَّتَانِ مُرُوَّةُ الْحَضَرِ وَ مُرُوَّةُ السَّفَرِ فَأَمَّا مُرُوَّةُ الْحَضَرِ فَتِلَاوَةُ الْقُرْآنِ وَ حُضُورُ الْمَسَاجِدِ وَ صُحْبَةُ أَهْلِ الْخَيْرِ وَ النَّظَرُ فِي الْفِقْهِ وَ أَمَّا مُرُوَّةُ السَّفَرِ فَبَذْلُ الزَّادِ وَ الْمِزَاحُ فِي غَيْرِ مَا يُسْخِطُ اللَّهَ وَ قِلَّةُ الْخِلَافِ عَلَى مَنْ تَصْحَبُهُ وَ تَرْكُ الرِّوَايَةِ عَلَيْهِمْ إِذَا أَنْتَ فَارَقْتَهُمْ.
4 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَالِمٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَبُو الْحَسَنِ الْأُطْرُوشُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمُقْرِي قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْأَشْقَرُ قَالَ حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا أَنَسُ ادْعُ لِي سَيِّدَ الْعَرَبِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ لَسْتَ سَيِّدَ الْعَرَبِ قَالَ أَنَا سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ وَ عَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَرَبِ[3] فَدَعَا عَلِيّاً فَلَمَّا جَاءَ عَلِيٌّ ع قَالَ- يَا أَنَسُ ادْعُ لِيَ الْأَنْصَارَ فَجَاءُوا فَقَالَ النَّبِيُّ ص يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ هَذَا عَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَرَبِ فَأَحِبُّوهُ لِحُبِّي وَ أَكْرِمُوهُ لِكَرَامَتِي فَإِنَّ جَبْرَئِيلَ ع أَخْبَرَنِي
[1] هو قيس بن ربيع الأسدى أبو محمّد الكوفيّ من ولد بن الحارث الأسدى الذي أسلم و عنده ثمان نسوة.
[2] تقدم مثله في المجلس الثاني من طريق الجعابى و فيه« الا بمعرفتنا».
[3] روى الصدوق في أماليه المجلس العاشر عن عائشة في حديث أنّها قالت:
فقلت: و ما السيّد؟ قال( ص):« من افترضت طاعته كما افترضت طاعتى».