[1] المراد من الصبر هو الصبر عن المعصية، و من
اللذة هو اللذة منها.
[2] كذا و الظاهر هنا سقط و الصواب: عن أبيه، عن
سعد بن عبد اللّه. لانه يروى عن سعد بواسطة أبيه أو أخيه. و روى عنه أنّه قال: ما
سمعت من سعد الا أربعة أحاديث.
و في المطبوعة و البحار:« ابن
قولويه عن ابن عيسى» فهو كما ترى.
[3] في البحار:« حدّثني أبى، عن جده، عن رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله».
[4] قال العلّامة المجلسيّ( ره): السراب: هو ما
يرى في الفلاة من لمعان الشمس عليها وقت الظهيرة فيظن أنّه ماء. يسرب أي يجرى. و
القيعة بمعنى القاع و هو الأرض المستوية، و قيل: جمعه كجار و جيرة. و هو إشارة الى
ما ذكره اللّه تعالى في أعمال-- الكفّار و عدم انتفاعهم بها حيث قال:« وَ
الَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمالُهُمْ كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ ماءً
حَتَّى إِذا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَ وَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ
حِسابَهُ وَ اللَّهُ سَرِيعُ الْحِسابِ»- اه. و الآية في سورة نور:
39.
و الخبر رواه الصدوق( ره) في
اماليه المجلس الخامس و الستين عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن محمّد بن
سنان، عن طلحة بن زيد عنه( ع).
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 42