[2] الكشط: النزع و القلع. و الفروة: جلدة الرأس
بشعرها.
[3] قال في معجم البلدان:« فدك- بالتحريك و آخره
كاف- قرية بالحجاز، بينها و بين المدينة يومان، و قيل ثلاثة. أفاءها اللّه على
رسوله( ص) في سنة سبع صلحا و ذلك: أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لما نزل خيبر و
فتح حصونها، و لم يبق الا ثلاث و اشتد بهم الحصار، راسلوا رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله يسألونه أن ينزلهم على الجلاء و فعل، و بلغ ذلك أهل فدك، فأرسلوا الى
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن يصالحهم على النصف من ثمارهم و أموالهم،
فأجابهم الى ذلك، فهى ممّا لم يوجف عليها بخيل و لا ركاب فكانت خالصة لرسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله».
روي لما نزلت قوله تعالى:« وَ
آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ» استوضح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من جبرئيل
مراد الآية فقال له: أعط فاطمة فدك لتكون بلغة لها و لاولادها و ذلك عوض عما بذلته
أمها خديجة من أموال و جهود في سبيل الإسلام. و بقيت عندها حتّى توفى أبوها( ص)
فانتزعها الخليفة الأول حسب زعمه و ردها الى بيت المال.
راجع البحار الطبعة القديمة ج 8
الباب العاشر فانه( ره) قد استوفى البحث في المقام و كتاب فدك للعلامة المرحوم
السيّد حسن الموسوى القزوينى، و كتاب فدك في-- التاريخ للعلامة الفذ السيّد محمّد
الباقر الصدر، و النصّ و الاجتهاد للسيّد شرف الدين العاملى- رحمهم اللّه-.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 40