responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 4

أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي نَفَرٍ مِنَ الشِّيعَةِ وَ كُنْتُ فِيهِمْ- فَجَعَلَ الْحَارِثُ يَتَأَوَّدُ فِي مِشْيَتِهِ وَ يَخْبِطُ الْأَرْضَ بِمِحْجَنِهِ‌[1] وَ كَانَ مَرِيضاً- فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ كَانَتْ لَهُ مِنْهُ مَنْزِلَةٌ فَقَالَ كَيْفَ تَجِدُكَ يَا حَارِثُ فَقَالَ نَالَ الدَّهْرُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِنِّي وَ زَادَنِي أُوَاراً وَ غَلِيلًا[2] اخْتِصَامُ أَصْحَابِكَ بِبَابِكَ قَالَ وَ فِيمَ خُصُومَتُهُمْ قَالَ فِيكَ وَ فِي الثَّلَاثَةِ مِنْ قَبْلِكَ‌[3] فَمِنْ مُفْرِطٍ مِنْهُمْ غَالٍ‌[4] وَ مُقْتَصِدٍ تَالٍ‌[5] وَ


[1] قوله« يتأود» أي كان يتعطف في مشيته، يستقيم صلبه مرة و يعوج أخرى، و في بعض نسخ البحار:« يتئد» أي يتثبت و يتأنى. و المحجن و هكذا المحجنة كمنبر و مكنسة:

العصا المعوجة رأسها. و الخبط: الضرب الشديد، يقال: خبط البعير بيده الأرض:

وطأها شديدا.

[2] الاوار بالضم: حرارة الشمس و حرارة العطش، و الغليل: الحقد و الضغن و حرارة الحب و الحزن. و في البحار:« أوبا غليلا» و أوب كفرح: غضب.

[3] في كشف الغمّة ص 123 و أمالي الطوسيّ 2/ 238 هكذا:« قال في شأنك و البلية من قبلك».

[4] أي غال في المحبة و المودة، و في بعض النسخ:« مفرط منهم قال» أي مفرط أفرط في البغض و العداوة حتّى نال منك ما لا ينبغي لك.

[5] كذا في النسخ و البحار: و« مقتصد تال» أي معتدل في المحبة يتلوك و يلحق بك كقوله عليه السّلام:« نحن النمرقة الوسطى بها يلحق التالى و إليها يرجع الغالي». و في بعض النسخ: و« مقتصد قال» اىّ مبغض.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست