و صلى الله على سيدنا
محمد النبي و آله الطاهرين و سلم تسليما
-
و على التقديرين «أو» بمعنى «الى أن» أي أقيم على قبريكما الى أن تحييا و تجيبانى-
(البحار).
[1] قال الشريف الرضيّ
(ره) في المجازات النبويّة ص 112 تحت رقم 139:
هذه استعارة، و المراد
بالحالقة هاهنا المبيرة المهلكة، أي هذه الحالة المذمومة تهلك الدين، و تستأصله كما
تستأصل الموسى الشعر، و المقراض الوبر، و على هذا قول الشاعر:
أرسل عليهم سنة قاشورة
تحتلق الناس احتلاق النورة
أى تبير الناس، فتأتى
على نفوسهم، أو تأتي على أموالهم من الإبل و الشياه، فتكون كأنها قد أتت على
نفوسهم باتيانها على ما هو قوام نفوسهم، و انما جعل- عليه الصلاة و السلام-
البغضاء حالقة الدين لأنّها سبب التفانى و التهالك و الايقاع في المعاطب و
المهالك، و الداعي الى سفك الدم الحرام و احتمال أعباء الآثام.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 344