[1] أي من أحبنا بقلبه فقط و لم ينصرنا بيده و
لسانه فهو في الجنة.
[2] هو أبو بكر الجعابى المعروف و قد تقدم ترجمته.
يروى عن ابن عقدة.
[3] هو محمّد بن يزيد النخعيّ. و راويه أحمد بن
يوسف الجعفى، و شيخه أحمد بن رزق الغمشانى البجليّ، و هو يروى عن الفقيمى- بضم
الفاء و فتح القاف- و هو لقب معمر بن عطيّة الكوفيّ، و عبّاس بن عمرو، و الحسن بن
عمرو الكوفيّ و كلهم في طبقة واحدة و لم تذكر لاحدهم كنية حتّى نتميز من هو.
[4] أي ما لا يهمه و لا ينفعه في معاشه و معاده،
من عناه الامر إذا تعلقت عنايته به، و عد بعض العلماء ممّا لا يعنى العبد: تركه
تعلم العلم الذي فيه صلاح نفسه و اشتغاله بتعلم ما يصلح به غيره كعلم الجدل مثلا و
ربما يعتذر في نفسه بأنى أريد بذلك نفع الناس و إرشاد الخلق، مع أنّه يعلم من نفسه
خلاف ذلك، بل لا يريد الا التطاول على الاقران و التراؤس عليهم، و لو كان صادقا
لاشتغل قبل كل شيء باصلاح نفسه من اخراج هذه الصفة الملعونة الحابطة للاعمال.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 34