responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 332

يَعْمَلُ فَهُوَ بِالطَّوْلِ مُدِلٌّ وَ فِي الْعَمَلِ مُقِلٌّ يُبَادِرُ فِي الدُّنْيَا تَعِباً لِمَرَضٍ-[1] فَإِذَا أَفَاقَ وَاقَعَ الْخَطَايَا وَ لَمْ يُعْرِضْ- يَخْشَى الْمَوْتَ وَ لَا يَخَافُ الْفَوْتَ يَخَافُ عَلَى غَيْرِهِ بِأَقَلَّ مِنْ ذَنْبِهِ وَ يَرْجُو لِنَفْسِهِ بِدُونِ عَمَلِهِ وَ هُوَ عَلَى النَّاسِ طَاعِنٌ وَ لِنَفْسِهِ مُدَاهِنٌ يَرْجُو الْأَمَانَةَ مَا رَضِيَ وَ يَرَى الْخِيَانَةَ إِنْ سَخِطَ إِنْ عُوفِيَ ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ تَابَ وَ إِنِ ابْتُلِيَ طَمِعَ فِي الْعَافِيَةِ وَ عَادَ لَا يَبِيتُ قَائِماً وَ لَا يُصْبِحُ صَائِماً[2] يُصْبِحُ وَ هَمُّهُ الْغِذَاءُ- وَ يُمْسِي وَ نِيَّتُهُ الْعَشَاءُ وَ هُوَ مُفْطِرٌ يَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنْهُ مَنْ هُوَ فَوْقَهُ وَ لَا يَنْجُو بِالْعُوذَةِ مِنْهُ مَنْ هُوَ دُونَهُ‌[3] يَهْلِكُ فِي بُغْضِهِ إِذَا أَبْغَضَ وَ لَا يُقَصِّرُ فِي حُبِّهِ إِذَا أَحَبَّ- يَغْضَبُ مِنَ الْيَسِيرِ وَ يَعْصِي عَلَى الْكَثِيرِ فَهُوَ يُطَاعُ وَ يَعْصِي‌[4] وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ‌.

3 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُ‌[5] قَالَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ‌


[1] كذا في النسخ، و في أمالي الطوسيّ:« يبادر في الدنيا تعبا يمرض» كما في الخطية و في مطبوعه:« يتبادر في الدنيا تعبا لمرض»، و لا ندرى لها معنى محصلا و الصواب ما في التحف:« يبادر من الدنيا الى ما يفنى و يدع جاهلا ما يبقى» بدون ما بعده الى قوله« و لم يعرض».

[2] أي لا يناجى ربّه ليلة و لا يصوم له يوما.

[3] قوله:« يتعوذ- الخ» أي من كان فوقه يتعوذ باللّه من شره، و لا ينجو من هو دونه من شره مع تعوذه باللّه. و لفظة« منه» فى نسخة دون النسخ، و في التحف:« يتعوذ باللّه ممن هو دونه و لا يتعوذ ممن هو فوقه» و هو الصواب.

[4] في البحار« و يعصى اللّه».

[5] هو اما أبو بكر محمّد بن محمّد بن سليمان الأزديّ الواسطى المعروف بابن الباغندى و كان عارفا حافظا للحديث توفى في ذى الحجة سنة اثنتى عشرة و ثلاثمائة، أو أخوه أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد الباغندى اللذين عنونهما الخطيب في التاريخ و كذا ابن الأثير في اللباب. و شيخه هارون بن حاتم معنون في الجرح و التعديل و اختلفوا فيه.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست