[1] كذا في النسخ، و في أمالي الطوسيّ:« يبادر في
الدنيا تعبا يمرض» كما في الخطية و في مطبوعه:« يتبادر في الدنيا تعبا لمرض»، و لا
ندرى لها معنى محصلا و الصواب ما في التحف:« يبادر من الدنيا الى ما يفنى و يدع
جاهلا ما يبقى» بدون ما بعده الى قوله« و لم يعرض».
[3] قوله:« يتعوذ- الخ» أي من كان فوقه يتعوذ
باللّه من شره، و لا ينجو من هو دونه من شره مع تعوذه باللّه. و لفظة« منه» فى
نسخة دون النسخ، و في التحف:« يتعوذ باللّه ممن هو دونه و لا يتعوذ ممن هو فوقه» و
هو الصواب.
[5] هو اما أبو بكر محمّد بن محمّد بن سليمان
الأزديّ الواسطى المعروف بابن الباغندى و كان عارفا حافظا للحديث توفى في ذى الحجة
سنة اثنتى عشرة و ثلاثمائة، أو أخوه أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد الباغندى اللذين
عنونهما الخطيب في التاريخ و كذا ابن الأثير في اللباب. و شيخه هارون بن حاتم
معنون في الجرح و التعديل و اختلفوا فيه.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 332