responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 320

7 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُقْبِلٍ الْحَارِثِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مَحْفُوظُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ كَانَ يَسْكُنُ الرَّابِيَةَ[1] قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ‌ مَا شَعَرْنَا بِقَتْلِ الْحُسَيْنِ ع حَتَّى كَانَ مَسَاءُ لَيْلَةِ عَاشُورَاءَ فَإِنِّي لَجَالِسٌ بِالرَّابِيَةِ وَ مَعِي رَجُلٌ مِنَ الْحَيِّ فَسَمِعْنَا هَاتِفاً يَقُولُ-

وَ اللَّهِ مَا جِئْتُكُمْ حَتَّى بَصُرْتُ بِهِ‌

بِالطَّفِّ مُنْعَفِرَ الْخَدَّيْنِ مَنْحُوراً

وَ حَوْلَهُ فِتْيَةٌ تَدْمَى نُحُورُهُمْ‌

مِثْلَ الْمَصَابِيحِ يَعْلُونَ الدُّجَى نُوراً

وَ قَدْ حَثَثْتُ قَلُوصِي‌[2] كَيْ أُصَادِفَهُمْ‌

مِنْ قَبْلِ مَا أَنْ يُلَاقُوا الْخُرَّدَ الْحُورَا[3] فَعَاقَنِي قَدَرٌ وَ اللَّهُ بَالِغُهُ‌[4]

وَ كَانَ أَمْراً قَضَاهُ اللَّهُ مَقْدُوراً

كَانَ الْحُسَيْنُ سِرَاجاً يُسْتَضَاءُ بِهِ‌

اللَّهُ يَعْلَمُ‌[5] أَنِّي لَمْ أَقُلْ زُوراً

صَلَّى الْإِلَهُ عَلَى جِسْمٍ تَضَمَّنَهُ‌

قَبْرُ الْحُسَيْنِ حَلِيفِ الْخَيْرِ مَقْبُوراً

مُجَاوِراً لِرَسُولِ اللَّهِ فِي غُرَفٍ‌

وَ لِلْوَصِيِّ وَ لِلطَّيَّارِ مَسْرُوراً

فَقُلْنَا لَهُ مَنْ أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ قَالَ أَنَا وَ أَبِي مِنْ جِنِّ نَصِيبِينَ أَرَدْنَا مُؤَازَرَةَ الْحُسَيْنِ ع وَ مُؤَاسَاتَهُ بِأَنْفُسِنَا فَانْصَرَفْنَا مِنَ الْحَجِّ فَأَصَبْنَاهُ قَتِيلًا.

8 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي‌


[1] الرابية هي المرتفع من الأرض، و السياق يحكى أنّه اسم مكان خاصّ و لم نجده في المراصد و المعجم للياقوت و كذا بالزاى، و لعله« الزاوية» و هي قرية بالبصرة. ثم لم نجد بعض رجال السند فيما عندنا من كتب التراجم و الرجال.

[2] القلوص- بالفتح-: الناقة الطويلة القوائم خاصّ بالاناث.

[3] الخريد و الخرود: الخفرة الطويلة السكوت الخافضة الصوت المتسترة، و المراد الحور العين.

[4] في بعض النسخ:« فعاقنى قدر اللّه بالغة».

[5] في بعض النسخ:« اللّه أعلم».

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست