responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 316

بُرْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع عَنْ أَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ أَنَّهُ جَاءَ يَتَقَاضَى أَبَا الْيَسَرِ[1] دَيْناً لَهُ عَلَيْهِ فَسَمِعَهُ يَقُولُ قُولُوا لَهُ لَيْسَ هُوَ هُنَا فَصَاحَ أَبُو لُبَابَةَ يَا أَبَا الْيَسَرِ اخْرُجْ إِلَيَّ فَخَرَجَ إِلَيْهِ قَالَ فَقَالَ مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا قَالَ الْعُسْرُ يَا أَبَا لُبَابَةَ قَالَ اللَّهَ قَالَ اللَّهَ قَالَ أَبُو لُبَابَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ- مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْتَظِلَّ مِنْ فَوْرِ جَهَنَّمَ‌[2] قُلْنَا كُلُّنَا نُحِبُّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَلْيُنْظِرْ غَرِيماً لَهُ أَوْ فَلْيَدَعِ الْمُعْسِرَ[3].

8 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيَّاتُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْغَازِي قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا عَلِيَّ بْنَ مُوسَى ع يَقُولُ‌ مَنِ اسْتَفَادَ أَخاً فِي اللَّهِ فَقَدِ اسْتَفَادَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ-

قَالَ وَ أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ الرَّحْبِيُّ النَّحْوِيُّ لِلْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ التَّمِيمِيِ‌

وَ إِنِ امْرُؤٌ قَدْ عَاشَ خَمْسِينَ حِجَّةً

إِلَى مَنْهَلٍ مَنْ وَرَدَهُ لَقَرِيبٌ‌

إِذَا مَا خَلَوْتَ الدَّهْرَ يَوْماً فَلَا تَقُلْ‌

خَلَوْتُ وَ لَكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبٌ‌

إِذَا مَا انْقَضَى الْقَرْنُ الَّذِي أَنْتَ فِيهِمْ‌

وَ خُلِّفْتَ فِي قَرْنٍ فَأَنْتَ غَرِيبٌ.

و الحمد لله و صلاته على سيدنا محمد النبي و آله الطيبين الطاهرين.


[1] هو كعب بن عمرو بن عباد السلمى- بفتحتين- الأنصاريّ، أبو اليسر- بفتحتين أيضا- صحابى بدرى. قال ابن حجر: جليل، مات بالمدينة سنة 55، و قد زاد على المائة.

[2] فارت القدر: جاشت و غلت.

[3] الترديد من الراوي. و في أمالى ابن الشيخ« أو ليدع لمعسر».

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست