[3] قال العلّامة المجلسيّ( ره): اعلم أن
الإماميّة أجمعوا على اشتراط صحّة الاعمال و قبولها بالايمان الذي من جملتها
الإقرار بولاية جميع الأئمّة عليهم السلام و إمامتهم و الاخبار الدالة عليه
متواترة بين الخاصّة و العامّة( البحار). و يدلّ على أن التوبة بعد الشك و الإنكار
مقبولة و أن المؤمن الخالص في حدّ أهل البيت عليهم السلام.( مولى صالح).
[4] الظاهر كونه محمّد بن عليّ بن مهديّ الكندي،
كما في أمالي الطوسيّ، و لم نجده فيما عندنا من الرجال و أمّا شيخه محمّد بن عليّ
بن عمرو فهو محمّد بن على بن عمرو بن طريف الحجرى كما في الأمالي و لم نجده أيضا.
[5] الحارث الأعور ابن عبد اللّه الهمدانيّ بسكون
الميم عده البرقي في الأولياء-- من أصحاب أمير المؤمنين( ع) و عن أبي داود: انه
كان أفقه الناس، مات سنة خمس و ستين، و عن شيخنا البهائى كان يقول: هو جدنا و هو
من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام-( سفينة البحار) و ترجمه الأستاذ المرحوم
السيّد جلال الدين المحدّث الأرمويّ في التعليقة 20 لكتاب الغارات مشروحا فراجع.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 3