responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 274

قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ خَلَّتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي مُنَافِقٍ فِقْهٌ فِي الْإِسْلَامِ وَ حُسْنُ سَمْتٍ فِي الْوَجْهِ‌[1].

و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله و سلم تسليما

المجلس الثالث و الثلاثون‌

مجلس يوم السبت الحادي و العشرين من شهر رمضان سنة تسع و أربعمائة مما سمعناه جميعا

1 حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَيَّدَ اللَّهُ حِرَاسَتَهُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاشَانِيِّ عَنِ الْأَصْفَهَانِيِ‌[2] عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع‌ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَلَّا يَسْأَلَ اللَّهَ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ- فَلْيَيْأَسْ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ وَ لَا يَكُونُ لَهُ رَجَاءٌ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌[3] فَإِذَا عَلِمَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْ قَلْبِهِ لَمْ يَسْأَلْ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ فَحَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا- فَإِنَّ فِي الْقِيَامَةِ خَمْسِينَ مَوْقِفاً كُلُّ مَوْقِفٍ مِثْلُ أَلْفِ سَنَةٍ-[4] مِمَّا تَعُدُّونَ‌ ثُمَ‌


[1] السمت- بالفتح-: هيئة أهل الخير و الصلاح.

[2] كذا في المطبوعة فقط و هو اما نفس سليمان بن داود المنقريّ لانه ملقب بالاصفهانى على ما في جامع الرواة، أو كونه القاسم بن محمّد الأصفهانيّ المعروف بكاسام أو كاسولا الراوي عن سليمان كثيرا في الأصول الأربعة و الثاني أظهر.

[3] أهل المعرفة يعبرون عن ذلك بحالة الانقطاع، و يقولون: المراد من اسم اللّه الأعظم الذي إذا دعى اللّه به أجاب لا محالة، هذه الحالة.

[4] في البحار:« مقام ألف سنة».

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست