[5] كذا في ساير نسخ الحديث، و في النهج:« فان
يعذب فأنتم أظلم و ان يعف فهو أكرم». و المظنون أن لفظة« الراحمين» زيادة من
الكتاب. و المعنى: فأنتم أظلم من أن لا تعذبوا، أو لا تستحقوا العقاب، و ان يعف
فهو أكرم من أن لا يعفو أو يستغرب منه العفو، أو المعنى أنّه سبحانه ان عذب فظلمكم
أكثر من عذابه و لا يعاقبكم بمقدار الذنب، و ان يعف فكرمه أكثر من ذلك العفو و
يقدر على أكثر منه و ربما يفعل أعظم منه( هامش الغارات نقلا عن معالم الزلفى ص
74).
[6] كذا صححناه من الغارات و في النسخ:« فانها
تجمع من الخير و لا خير غيرها».