[1] أي وصفه و شبهه تعالى بشيء من الممكنات. و
الاكتناه طلب الكنه، فان من طلب كنهه تعالى لم يوحده بل شبهه بالممكنات التي يمكن
اكتناهها.
[2] التنهية جعل الشيء ذا نهاية بحسب الاعتقاد أو
الخارج. قوله:« و لا صمد صمده- الخ» أي لا قصد نحوه و لم يتوجه إليه بل توجه الى
موجود آخر لانه أينما تولوا فثم وجه اللّه، فليس له جهة خاصّة حتّى يشار إليه في
تلك الجهة.
[4] أي كل ما عرف بذاته و تصور ماهيته فهو مصنوع،
و هذا لا ينافى المحكى عن أمير المؤمنين عليه السلام:« يا من دل على ذاته بذاته» و
لا قول الصادق عليه السلام:
« اعرفوا اللّه باللّه» لان معنى
ذلك أنّه ليس في الوجود سبب لمعرفة اللّه تعالى الا اللّه لان الكل ينتهى إليه،
فالباء هنا للإلصاق و المصاحبة، أي كل معروف بلصوق ذاته و مائيته و مصاحبتها لذات
العارف بحيث أحاط به ادراكا فهو مصنوع، و هنالك للسببية.
[5] أي لو لا الفطرة التي فطر الناس عليها لم تنفع
دلالة الأدلة و حجية الحجج.
[6] الكلام في الحجاب بينه و بين خلقه طويل عريض
لا يسعه التعليق، و في تضاعيف أحاديث كتاب التوحيد للصدوق( ره) مذكور ببيانات
مختلفة فليراجع.