4 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَخْرَمِيُ[1] قَالَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِنَّ بِنَا خَتَمَ اللَّهُ الدِّينَ[2] كَمَا بِنَا فَتَحَهُ- وَ بِنَا يُؤَلِّفُ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ بَعْدَ الْعَدَاوَةِ وَ الْبَغْضَاءِ.
5 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الطَّيِّبِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ الْأَنْبَارِيِ[3] يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ هَامَانَ يُنْشِدُ لِلْمَازِنِيِ
إِذَا أَنَا لَمْ أَقْبَلْ مِنَ الدَّهْرِ كُلَّ مَا
تَكَرَّهْتُ مِنْهُ طَالَ عَتَبِي عَلَى الدَّهْرِ
تَعَوَّدْتُ مَسَّ الضُّرِّ حَتَّى أَلِفْتُهُ
فَأَسْلَمَنِي حُسْنُ الْعَزَاءِ إِلَى الصَّبْرِ
وَ وَسَّعَ قَلْبِي لِلْأَذَى الْأُنْسُ بِالْأَذَى
وَ قَدْ كُنْتُ أَحْيَاناً يَضِيقُ بِهِ صَدْرِي
وَ صَيَّرَنِي يَأْسِي مِنَ النَّاسِ رَاجِياً
لِسُرْعَةِ صُنْعِ اللَّهِ مِنْ حَيْثُ لَا أَدْرِي.
و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين و سلم تسليما
[1] هو عليّ بن إسحاق بن زاطيا أبو الحسن المخرمى المتوفّى سنة 306 يروى عن عثمان بن عبد اللّه بن عمرو بن عثمان بن عبد الرحمن و يكنى أبا عمرو القرشيّ الاموى، و هو عن عبد اللّه بن لهيعة.
[2] في أمالى ابن الشيخ:« يختم اللّه».
[3] اسمه محمّد بن القاسم.