responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 244

رَبِّ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَ مَكْرِهِ وَ بَغْيِهِ وَ ظُلْمِهِ وَ عَدَاوَتِهِ وَ شَرَكِهِ وَ زَبَانِيَتِهِ وَ جُنْدِهِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ مِنْ دَابَّةٍ وَ هَامَّةٍ أَوْ جِنٍّ أَوْ إِنْسٍ مِمَّا يَتَحَرَّكُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ كَاهِنٍ وَ سَاحِرٍ وَ رَاكِزٍ[1] وَ نَافِثٍ وَ رَاقٍ رَبِّ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ حَاسِدٍ وَ طَاغٍ وَ بَاغٍ وَ نَافِسٍ وَ ظَالِمٍ وَ مُعْتَدٍ وَ جَائِرٍ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَمَى وَ الصَّمَمِ وَ الْبَكَمِ- وَ الْبَرَصِ وَ الْجُذَامِ وَ الشَّكِّ وَ الرَّيْبِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَ الْفَشَلِ وَ الْعَجْزِ وَ التَّفْرِيطِ وَ الْعَجَلَةِ وَ التَّضْيِيعِ وَ التَّقْصِيرِ وَ الْإِبْطَاءِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ- فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ‌ وَ ما بَيْنَهُما وَ ما تَحْتَ الثَّرى‌- رَبِّ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وَ الْحَاجَةِ وَ الْفَاقَةِ وَ الْمَسْأَلَةِ وَ الضَّيْعَةِ[2] وَ الْعَائِلَةِ- وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْقِلَّةِ وَ الذِّلَّةِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضِّيقِ وَ الشِدَّةِ وَ الْقَيْدِ وَ الْحَبْسِ وَ الْوَثَاقِ وَ السُّجُونِ وَ الْبَلَاءِ وَ كُلِّ مُصِيبَةٍ لَا صَبْرَ لِي عَلَيْهَا آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ- اللَّهُمَّ أَعْطِنَا كُلَّ الَّذِي سَأَلْنَاكَ وَ زِدْنَا مِنْ فَضْلِكَ عَلَى قَدْرِ جَلَالِكَ وَ عَظَمَتِكَ بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ‌[3].

4 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مَالِكٍ النَّحْوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَامَانَ قَالَ سَمِعْتُ فَضْلَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الرِّيَاشِيَ‌[4] يَقُولُ سَمِعْتُ‌


[1] كذا، و ركز الرمح غرزها في الأرض و لعله كناية عن الخادع، و في البحار و امالى ابن الشيخ:« و زاكن» و هو المتفرس الفطن الذي يطلع على الاسرار فيؤذى الناس. و الراقى: النفاث في العقد.

[2] أي أن أضاع و أتلف، و الضيعة في الأصل: المرة من الضياع. و في أمالي الطوسيّ:

« المسألة و الضيقة، و العائلة، و أعوذ بك من القيلة و الذلة».

[3] أورده العلّامة المجلسيّ( ره) في البحار ج 95 ص 180 الى 184 نقلا عن أمالي الطوسيّ( ره)، و فيه اختلاف يسير في بعض الألفاظ.

[4] هو العباس بن الفرج أبو الفضل الرياشى البصرى النحوى المعنون في التقريب-- و تهذيب التهذيب. و قال الجزريّ في اللباب: قتل بالبصرة أيّام العلوى البصرى صاحب الزنج سنة 257 و كان ثقة.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست