[1] كذا و الظاهر كونه العطّار القمّيّ و لم نعثر
على روايته عن هارون، و يمكن أن يكون فيه سقط و هو محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران
الأشعريّ.
[2] النجاشيّ بفتح النون و تخفيف الجيم و الشين
المعجمة لقب ملك الحبشة، و المراد هنا الذي أسلم و آمن بالنبى صلّى اللّه عليه و
آله و اسمه أصحمة بن بحر، أسلم قبل الفتح، و مات قبله، صلى عليه النبيّ صلّى اللّه
عليه و آله لما جاء خبر موته، و جعفر بن أبي طالب هو أخو أمير المؤمنين عليه
السلام و كان أكبر منه بعشر سنين، و هو من كبار الصحابة، و من الشهداء الاولين، و
هو صاحب الهجرتين؛ هجرة الحبشة و هجرة المدينة، و استشهد يوم موتة سنة ثمان و له
احدى و أربعون سنة، فوجد فيما أقبل من جسده تسعون ضربة ما بين طعنة برمح و ضربة
بسيف؛ و قطعت يداه في الحرب، فأعطاه اللّه جناحين يطير بهما في الجنة فلقب ذا
الجناحين( البحار).
[3] قال الجوهريّ: ثوب خلق أي بال، يستوى فيه
المذكر و المؤنث لانه في الأصل مصدر الاخلق و هو الاملس، و الجمع خلقان. و قال في
البحار:« فأشفقنا منه» أى خفنا من حاله و ممّا رأيناه أن يكون أصابه سوء.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 238