responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 235

الْعَاصِ السَّهْمِيَّ يُحَرِّضَانِ النَّاسَ عَلَى طَلَبِ دَمِ ابْنِ عَمِّهِمَا[1] وَ إِنِّي وَ اللَّهِ لَمْ أُخَالِفْ رَسُولَ اللَّهِ ص قَطُّ وَ لَمْ أَعْصِهِ فِي أَمْرٍ قَطُّ أَقِيهِ بِنَفْسِي فِي الْمَوَاطِنِ الَّتِي تَنْكِصُ فِيهَا الْأَبْطَالُ وَ تَرْعُدُ مِنْهَا الْفَرَائِصُ بِقُوَّةٍ أَكْرَمَنِيَ اللَّهُ بِهَا فَلَهُ الْحَمْدُ وَ لَقَدْ قُبِضَ النَّبِيُّ ص وَ إِنَّ رَأْسَهُ لَفِي حَجْرِي وَ لَقَدْ وُلِّيتُ [وَلِيتُ‌] غُسْلَهُ بِيَدِي- تُقَلِّبُهُ الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ مَعِي وَ ايْمُ اللَّهِ مَا اخْتَلَفَتْ أُمَّةٌ بَعْدَ نَبِيِّهَا إِلَّا ظَهَرَ بَاطِلُهَا عَلَى حَقِّهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ- قَالَ فَقَامَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ أَمَّا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَقَدْ أَعْلَمَكُمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَمْ تَسْتَقِمِ عَلَيْهِ فَتَفَرَّقَ النَّاسُ وَ قَدْ نَفَذَتْ بَصَائِرُهُمْ.

6 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ نَجِيحٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَنْدَلُ بْنُ وَالِقٍ التَّغْلِبِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْمَازِنِيُ‌[2] عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ[3] عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ‌ سَمِعْتُ رَجُلًا يَسْأَلُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَّى الْقِبْلَتَيْنِ وَ بَايَعَ الْبَيْعَتَيْنِ وَ لَمْ يَعْبُدْ صَنَماً وَ لَا وَثَناً وَ لَمْ يُضْرَبْ عَلَى رَأْسِهِ بِزَلَمٍ وَ لَا قِدْحٍ-[4]


[1] يعني عثمان بن عفان الخليفة الاموى، و في أمالي الطوسيّ و منقوله في البحار:

« على الدين بزعمهما».

[2] في أمالى ابن الشيخ« قال: حدّثنا جندل بن والق التغلبى قال: حدّثنا محمّد بن محمّد بن عمر المازنى عن أبي زيد». و أمّا جندل بن والق فهو معنون في التهذيب و التقريب، و اما محمّد المازنى فلم نجده بكلا العنوانين و في نسخة« محمّد بن عمر المارى» و لا يبعد كونه محمّد بن محمّد الواقدى المدنيّ فصحف المدنيّ بالمارى ثمّ المارى بالمازنى. و العلم عند اللّه.

[3] هو الأزديّ أو البصرى مولاهم أبو عبد الرحمن، و راويه سعيد بن أوس أبو زيد الأنصاريّ.

[4] الزلم و الزلم- بالضم و الفتح- واحد الازلام و هي سهام كانوا يستقسمون بها-- في الجاهلية، و في الكتاب العزيز:« انما الخمر و الميسر و الانصاب و الازلام رجس من عمل الشيطان». و القدح- بالكسر- السهم قبل أن ينصل و يراش، و سهم الميسر.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست