responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 227

وَ التَّذَمُّمُ لِلصَّاحِبِ‌[1] وَ رَأْسُهُنَّ الْحَيَاءُ.

5 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ الْمَرَاغِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ‌[2] قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي حَيَّةَ أَبُو جَنَابٍ الْكَلْبِيُ‌[3] عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ سِتٌّ مَنْ عَمِلَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ- جَادَلَتْ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى تُدْخِلَهُ‌[4] الْجَنَّةَ تَقُولُ أَيْ رَبِّ قَدْ كَانَ يَعْمَلُ بِي فِي الدُّنْيَا الصَّلَاةُ وَ الزَّكَاةُ وَ الْحَجُّ وَ الصِّيَامُ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ.

6 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع وَ قَدْ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى‌ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ[5]-


[1] الصنائع جمع صنيعة و هي العطية و الإكرام و الاحسان. و قوله« التذمم للصاحب» هو أن يحفظ ذمامه و يطرح عن نفسه ذمّ الناس ان لم يحفظ. و الذمّة بمعنى العهد و الأمان و الضمان و الحرمة و الحق. كما في النهاية و في القاموس:« التذمم: الاستنكاف». و حاصل المعنى دفع الضرر عن الصاحب حضرا و سفرا.

[2] هو عبيد بن يعيش المحاملى أبو محمّد الكوفيّ العطار. قال ابن حجر:

ثقة مات سنة 228 أو بعدها بسنة اه. و لم نجد راويه و يمكن تصحيف النسخة و الصواب القاسم بن محمّد بن حميد و هو المعمرى المعاصر لعبيد بن يعيش المعنون في تاريخ بغداد و التهذيب، أو القاسم بن محمّد بن عباد الأزديّ و العلم عند اللّه.

[3] هو يحيى بن أبي حية الكلبى أبو جناب كما تقدم ذكره، قال ابن حجر:

مشهور بها- الى أن قال- مات سنة 150 أو قبلها اه. و صحف أبو جناب في النسخ ب« أبو الحباب» و« أبو الحسنات».

[4] كذا الصواب كما في المطبوعة، و في النسخ هذا و ما بعده بصيغة المذكر، و هما ظاهرا التصحيف.

[5] الأنعام: 149.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست