responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 220

أَنْ أُضْحِكَهُ قَالَ فَمَرَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع ذَاتَ يَوْمٍ وَ مَعَهُ مَوْلَيَانِ لَهُ فَجَاءَ ذَلِكَ الرَّجُلُ الْبَطَّالُ حَتَّى انْتَزَعَ رِدَاءَهُ مِنْ ظَهْرِهِ وَ اتَّبَعَهُ الْمَوْلَيَانِ فَاسْتَرْجَعَا الرِّدَاءَ مِنْهُ وَ أَلْقَيَاهُ عَلَيْهِ وَ هُوَ مُخْبِتٌ‌[1] لَا يَرْفَعُ طَرْفَهُ مِنَ الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ لِمَوْلَيَيْهِ مَا هَذَا فَقَالا لَهُ رَجُلٌ بَطَّالٌ يُضْحِكُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ وَ يَسْتَطْعِمُ مِنْهُمْ بِذَلِكَ قَالَ فَقُولَا لَهُ يَا وَيْحَكَ إِنَّ لِلَّهِ يَوْماً يَخْسَرُ فِيهِ الْبَطَّالُونَ.

و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله و سلم تسليما

المجلس السادس و العشرون‌

مجلس يوم الإثنين الثاني من شهر رمضان سنة تسع و أربعمائة مما سمعه أبو الفوارس وحده‌

1 حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَيَّدَ اللَّهُ تَمْكِينَهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيِّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الزَّيَّاتِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ الْإِسْكَافِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ‌[2] قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَامَةَ الْغَنَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَامِرِيُ‌[3] قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الْفُجَيْعِ الْعُقَيْلِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ‌


[1] في المطبوعة:« و هو محتب» من الاحتباء و هو نوع جلوس. و في نسخة:

« و هو مخبت» و هذا أنسب، و الاخبات: الاطمئنان و الانصات.

[2] هو جعفر بن محمّد بن مالك بن عيسى بن سابور أبو عبد اللّه الكوفيّ مولى و كان ضعيفا لا يحتج به.

[3] الظاهر كونه محمّد بن الحسين بن إبراهيم العامرى المعروف بابن اشكاب المعنون في تاريخ الخطيب و تهذيب التهذيب.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست