responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 210

فَضَّالٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع‌[1] يَقُولُ‌ مَا الْتَقَتْ فِئَتَانِ قِتَالًا قَطُّ إِلَّا نَصَرَ اللَّهُ أعظمها [أَعْظَمَهُمَا] عَفْواً[2].

46 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع قَالَ: إِنَّ فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوباً فِيمَا نَاجَى اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مُوسَى ع أَنْ قَالَ لَهُ- يَا مُوسَى خَفْنِي فِي سِرِّ أَمْرِكَ أَحْفَظْكَ مِنْ وَرَاءِ عَوْرَتِكَ وَ اذْكُرْنِي فِي خَلْوَتِكَ وَ عِنْدَ سُرُورِ لَذَّتِكَ‌[3] أَذْكُرْكَ عِنْدَ غَفَلَاتِكَ وَ امْلِكْ غَضَبَكَ عَمَّنْ مَلَّكْتُكَ عَلَيْهِ أَكُفَّ عَنْكَ غَضَبِي وَ اكْتُمْ مَكْنُونَ سِرِّي فِي سَرِيرَتِكَ وَ أَظْهِرْ فِي عَلَانِيَتِكَ الْمُدَارَأَةَ عَنِّي‌[4] لِعَدُوِّي وَ عَدُوِّكَ مِنْ خَلْقِي وَ لَا تَسْتَسِبَّ لِي عِنْدَهُمْ‌[5] بِإِظْهَارِكَ مَكْنُونَ سِرِّي فَتَشْرَكَ عَدُوِّي وَ عَدُوَّكَ فِي سَبِّي.

47 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع أَنَّهُ قَالَ: أَبْلِغْ خَيْراً وَ قُلْ خَيْراً وَ لَا تَكُونَنَّ إِمَّعَةً قُلْتُ وَ مَا الْإِمَّعَةُ قَالَ لَا تَقُلْ أَنَا مَعَ النَّاسِ وَ أَنَا كَوَاحِدٍ مِنَ النَّاسِ‌[6] إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ هُمَا نَجْدَانِ نَجْدُ خَيْرٍ


[1] هو عليّ بن موسى الرضا عليه السلام.

[2] في الكافي:« الا نصر أعظمهما عفوا»، و قال العلّامة المجلسيّ( ره): يدل على أن نية العفو تورث الغلبة على الخصم( البحار).

[3] في البحار في الموضعين على صيغة الجمع أي خلواتك و لذاتك.

[4] في المطبوعة:« منى»، و قال الفيض( ره): لما كان أصل الدرء الدفع و هو مأخوذ من المدارأة عدّيت بعن.

[5] أي لا تطلب سبى فان من لم يفهم السر يسب من تكلم به،« فتشرك» أي تكون شريكا له لانك أنت الباعث له عليه( الوافي). و في بعض نسخ الكافي:« و لا تسبب».

[6] الامعة- بكسر الهمزة و تشديد الميم- هو الذي لا رأى له، فهو يتابع كل أحد على رأيه، و الهاء فيه للمبالغة، و يقال فيه:« إمع» أيضا. و لا يقال للمرأة: إمعة،-- و همزته أصلية لانه لا يكون أفعل و صفا. و قيل: هو الذي يقول لكل أحد: أنا معك.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست