[2] في الكافي:« الا نصر أعظمهما عفوا»، و قال
العلّامة المجلسيّ( ره): يدل على أن نية العفو تورث الغلبة على الخصم( البحار).
[3] في البحار في الموضعين على صيغة الجمع أي
خلواتك و لذاتك.
[4] في المطبوعة:« منى»، و قال الفيض( ره): لما
كان أصل الدرء الدفع و هو مأخوذ من المدارأة عدّيت بعن.
[5] أي لا تطلب سبى فان من لم يفهم السر يسب من
تكلم به،« فتشرك» أي تكون شريكا له لانك أنت الباعث له عليه( الوافي). و في بعض
نسخ الكافي:« و لا تسبب».
[6] الامعة- بكسر الهمزة و تشديد الميم- هو الذي
لا رأى له، فهو يتابع كل أحد على رأيه، و الهاء فيه للمبالغة، و يقال فيه:« إمع»
أيضا. و لا يقال للمرأة: إمعة،-- و همزته أصلية لانه لا يكون أفعل و صفا. و قيل:
هو الذي يقول لكل أحد: أنا معك.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 210