responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 187

ثَلَاثَةٌ لَا يُغِلُ‌[1] عَلَيْهِنَّ قَلْبُ عَبْدٍ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ‌[2] وَ النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ‌[3] وَ اللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ‌[4] فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ مُحِيطَةٌ مِنْ وَرَائِهِمْ-[5] الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ تَتَكَافَى دِمَاؤُهُمْ وَ هُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ‌[6] يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ‌[7].

14 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي يَحْيَى‌[8] قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ‌ صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌


[1] الغل: الخيانة و الحقد. و يروى« يغل» بالتخفيف من الوغول في الشر، و المعنى: أن هذه الخلال الثلاث تستصلح بها القلوب، فمن تمسك بها طهر قلبه من الخيانة و الدغل و الشر. و« عليهن» فى موضع الحال، تقديره لا يغل عليهن قلب مؤمن- البحار».

نقول: و يمكن أن يقرأ على صيغة النهى، أي ثلاثة لا ينبغي لاى عبد مسلم أن يغل عليها و يضن بها و يفرط فيها.

[2] إخلاص العمل هو أن يجعل عمله خالصا عن الشرك الجلى من عبادة الاوثان و كل معبود دون اللّه و اتباع الأديان الباطلة، و الشرك الخفى من الرياء بأنواعها و العجب-( البحار).

[3] هى متابعتهم و بذل الأموال و الانفس في نصرتهم.

[4] المراد جماعة الحق و ان قلوا، كما ورد به الاخبار الكثيرة-( البحار).

[5] أي تحوطهم و تكفهم و تحفظهم من جوانبهم.

[6] أي يقاد لكل من المسلمين من كل منهم، و لا يترك قصاص الشريف لشرفه إذا قتل أو جرح وضيعا. و قال الجزريّ: أى هم يجتمعون على أعدائهم لا يسع التخاذل، بل يعاون بعضهم بعضا على جميع الأديان و الملل، كأنّه جعل أيديهم يدا واحدة و فعلهم فعلا واحدا-( البحار).

[7] سئل الصادق عليه السلام عن معناه فقال عليه السلام: لو أن جيشا من المسلمين حاصروا قوما من المشركين فأشرف رجل منهم فقال: أعطونى الأمان حتّى ألقى صاحبكم أناظره، فأعطاهم أدناهم الأمان وجب على أفضلهم الوفاء به-( مجمع البحرين).

[8] هو منصور بن يونس القرشيّ أبو يحيى يقال له: بزرج كما في السند السابق.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست