[1] الغل: الخيانة و الحقد. و يروى« يغل» بالتخفيف
من الوغول في الشر، و المعنى: أن هذه الخلال الثلاث تستصلح بها القلوب، فمن تمسك
بها طهر قلبه من الخيانة و الدغل و الشر. و« عليهن» فى موضع الحال، تقديره لا يغل
عليهن قلب مؤمن- البحار».
نقول: و يمكن أن يقرأ على صيغة
النهى، أي ثلاثة لا ينبغي لاى عبد مسلم أن يغل عليها و يضن بها و يفرط فيها.
[2] إخلاص العمل هو أن يجعل عمله خالصا عن الشرك
الجلى من عبادة الاوثان و كل معبود دون اللّه و اتباع الأديان الباطلة، و الشرك
الخفى من الرياء بأنواعها و العجب-( البحار).
[6] أي يقاد لكل من المسلمين من كل منهم، و لا
يترك قصاص الشريف لشرفه إذا قتل أو جرح وضيعا. و قال الجزريّ: أى هم يجتمعون على
أعدائهم لا يسع التخاذل، بل يعاون بعضهم بعضا على جميع الأديان و الملل، كأنّه جعل
أيديهم يدا واحدة و فعلهم فعلا واحدا-( البحار).
[7] سئل الصادق عليه السلام عن معناه فقال عليه
السلام: لو أن جيشا من المسلمين حاصروا قوما من المشركين فأشرف رجل منهم فقال:
أعطونى الأمان حتّى ألقى صاحبكم أناظره، فأعطاهم أدناهم الأمان وجب على أفضلهم
الوفاء به-( مجمع البحرين).
[8] هو منصور بن يونس القرشيّ أبو يحيى يقال له:
بزرج كما في السند السابق.
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 187