responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 186

مُرَازِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ص‌ عَلَيْكُمْ بِالصَّلَاةِ فِي الْمَسَاجِدِ- وَ حُسْنِ الْجِوَارِ لِلنَّاسِ وَ إِقَامَةِ الشَّهَادَةِ وَ حُضُورِ الْجَنَائِزِ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَكُمْ مِنَ النَّاسِ‌[1] إِنَّ أَحَداً لَا يَسْتَغْنِي عَنِ النَّاسِ حَيَاتَهُ‌[2] فَأَمَّا نَحْنُ نَأْتِي جَنَائِزَهُمْ وَ إِنَّمَا يَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ تَصْنَعُوا مِثْلَ مَا يَصْنَعُ مَنْ تَأْتَمُّونَ بِهِ- وَ النَّاسُ لَا بُدَّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ مَا دَامُوا عَلَى هَذِهِ الْحَالِ حَتَّى يَكُونَ ذَلِكَ-[3] ثُمَّ يَنْقَطِعُ كُلُّ قَوْمٍ إِلَى أَهْلِ أَهْوَائِهِمْ- ثُمَّ قَالَ عَلَيْكُمْ بِحُسْنِ الصَّلَاةِ وَ اعْمَلُوا لِآخِرَتِكُمْ وَ اخْتَارُوا لِأَنْفُسِكُمْ- فَإِنَّ الرَّجُلَ قَدْ يَكُونُ كَيِّساً فِي أَمْرِ الدُّنْيَا فَيُقَالُ مَا أَكْيَسَ فُلَاناً وَ إِنَّمَا الْكَيِّسُ كَيِّسُ الْآخِرَةِ.

13 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَوْمَ مِنًى فَقَالَ نَضَّرَ اللَّهُ‌[4] عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا وَ بَلَّغَهَا مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا[5] فَكَمْ مِنْ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ- وَ كَمْ مِنْ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ-[6]


[1] أي من مخالطتهم و معاشرتهم و معاملتهم.

[2] في النسخ المخطوطة:« بجنازته». و في الكافي مثل المتن.

[3] أي ينقضى العمر و يأتي الموت.

[4] نضره و نضره و أنضره: أى نعمه، و يروى بالتخفيف و التشديد من النضارة:

و هي في الأصل حسن الوجه و البريق و انما أراد: حسن خلقه و قدره-( النهاية).

[5] قال العلّامة المجلسيّ( ره):« و في بعض الروايات:« فأداها كما سمعها» اما بعدم التغيير أصلا، أو بعدم التغيير المخل بالمعنى، و قوله:« فكم من حامل فقه» بهذه الرواية أنسب».

[6] أي ينبغي أن ينقل اللفظ، فرب حامل رواية لم يعرف معناها أصلا، و ربّ حامل رواية يعرف بعض معناها و ينقلها الى من هو أعرف بمعناها منه-( البحار).

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست