[1] كذا في جميع النسخ و الظاهر هنا سقط لاختلاف الطبقة،
و فضالة يروى عن عجلان بواسطة بشير الهذلى أو أبان بن عثمان كما في أسانيد الكافي
و التهذيب؛ و عجلان هو أبو صالح المدائني.
[2] في البحار:« و أسهمهم» و الظاهر أنّه نقل
بالمعنى من قبل الكاتب.
[5] هو الحارث بن حصيرة أبو النعمان الأزديّ،
كوفيّ تابعي، و هو كما في مقدّمة صحيح مسلم شيخ طويل السكوت.
[6] الكذب عليهم يشمل افتراء الحديث عليهم و صرف
حديثهم الى غير مرادهم و الجزم به، و نسبة فعل لا ينبغي لهم اليهم و نفى الولاية عنهم،
و يفهم منه أن الكذب عليهم يوجب سلب الحنيفية أي الملّة المستقيمة و السنة
النبويّة و يورث زوال الايمان و الخروج من الدين، و لعلّ السرّ فيه أن استقرار
الدين و الايمان في القلب موقوف على استقامة اللسان، فمتى لم يستقم اللسان في
نطقه، و نسب الى رؤساء الدين ما لا يليق بهم علم أن القلب سقيم و لم يستقم في
مراقبة الدين و أهله( المولى صالح- ره-).
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 182