responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 182

عَنْ عَجْلَانَ أَبِي صَالِحٍ‌[1] قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ص‌ أَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ وَ وَاسِهِمْ فِي مَالِكَ‌[2] وَ ارْضَ لَهُمْ بِمَا تَرْضَى لِنَفْسِكَ- وَ اذْكُرِ اللَّهَ كَثِيراً وَ إِيَّاكَ وَ الْكَسَلَ وَ الضَّجَرَ[3] فَإِنَّ أَبِي بِذَلِكَ كَانَ يُوصِينِي- وَ بِذَلِكَ كَانَ يُوصِيهِ أَبُوهُ وَ كَذَلِكَ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ إِنَّكَ إِذَا كَسِلْتَ‌[4] لَمْ تُؤَدِّ إِلَى اللَّهِ حَقَّهُ وَ إِنْ ضَجِرْتَ لَمْ تُؤَدِّ إِلَى أَحَدٍ حَقّاً وَ عَلَيْكَ بِالصِّدْقِ وَ الْوَرَعِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَ إِذَا وَعَدْتَ فَلَا تُخْلِفْ.

5 وَ بِالْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ الْعِجْلِيِ‌[5] قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ص‌ يَا أَبَا النُّعْمَانِ لَا تُحَقِّقَنَّ عَلَيْنَا كَذِباً فَتُسْلَبَ الْحَنِيفِيَّةَ[6] يَا أَبَا النُّعْمَانِ لَا تَسْتَأْكِلْ بِنَا النَّاسَ فَلَا يَزِيدَكَ اللَّهُ بِذَلِكَ‌


[1] كذا في جميع النسخ و الظاهر هنا سقط لاختلاف الطبقة، و فضالة يروى عن عجلان بواسطة بشير الهذلى أو أبان بن عثمان كما في أسانيد الكافي و التهذيب؛ و عجلان هو أبو صالح المدائني.

[2] في البحار:« و أسهمهم» و الظاهر أنّه نقل بالمعنى من قبل الكاتب.

[3] ضجر- من باب علم-: قلق و تبرم.

[4] في نسخة:« تكاسلت» و هما بمعنى واحد.

[5] هو الحارث بن حصيرة أبو النعمان الأزديّ، كوفيّ تابعي، و هو كما في مقدّمة صحيح مسلم شيخ طويل السكوت.

[6] الكذب عليهم يشمل افتراء الحديث عليهم و صرف حديثهم الى غير مرادهم و الجزم به، و نسبة فعل لا ينبغي لهم اليهم و نفى الولاية عنهم، و يفهم منه أن الكذب عليهم يوجب سلب الحنيفية أي الملّة المستقيمة و السنة النبويّة و يورث زوال الايمان و الخروج من الدين، و لعلّ السرّ فيه أن استقرار الدين و الايمان في القلب موقوف على استقامة اللسان، فمتى لم يستقم اللسان في نطقه، و نسب الى رؤساء الدين ما لا يليق بهم علم أن القلب سقيم و لم يستقم في مراقبة الدين و أهله( المولى صالح- ره-).

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست