responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 18

شَرْبَةٍ لَيْسَتْ‌[1] مَعَهَا شَرَقٌ فَتَأَمَّلْ أَمْرَكَ فَكَأَنَّكَ قَدْ صِرْتَ الْحَبِيبَ الْمَفْقُودَ وَ الْخَيَالَ الْمُخْتَرَمَ‌[2] أَهْلُ الدُّنْيَا أَهْلُ سَفَرٍ لَا يُحِلُّونَ عَقْدَ رِحَالِهِمْ إِلَّا فِي غَيْرِهَا.

6 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَ يُوَقِّرْ كَبِيرَنَا وَ يَعْرِفْ حَقَّنَا[3].

7 قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُظَفَّرٍ الْوَرَّاقُ[4] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الثَّلْجِ‌[5] قَالَ أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ أَيُّوبَ مِنْ كِتَابِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ‌[6] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ ذَرِيحٍ الْمُحَارِبِيِّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنَ عَلِيٍّ ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ بَعَثَ جَبْرَئِيلَ ع إِلَى مُحَمَّدٍ ص أَنْ يَشْهَدَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع بِالْوَلَايَةِ فِي حَيَاتِهِ وَ يُسَمِّيَهُ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ قَبْلَ وَفَاتِهِ فَدَعَا نَبِيُّ اللَّهِ ص تِسْعَةَ رَهْطٍ[7] فَقَالَ إِنَّمَا دَعَوْتُكُمْ لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ أَقَمْتُمْ أَمْ كَتَمْتُمْ-


[1] في البحار و النسخة المطبوعة« ليس» فى الموضعين.

[2] الخرم: الثقب و الفصم، أي صرت بعد موتك عند من يعرفك صورة تشبه لهم في المنام، كان لم تكن لهم أنيسا و صاحبا و رفيقا و لانك تكون نسيا منسيا.

[3] أي ليس من أهل ديننا أو أهل سنتنا أو طريقتنا الإسلامية. و الواو بمعنى« أو» فالتحذير من كل منها. و في السند ارسال.

[4] كونه أبا الحسين محمّد بن المظفر بن موسى البزاز المعنون في تاريخ الخطيب محتمل.

[5] هو محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن إسماعيل أبو بكر الكاتب البغداديّ المعروف بابن أبي الثلج ثقة عين كثير الحديث، و أبو الثلج كنية جده عبد اللّه بن إسماعيل.

[6] هو عليّ بن الحسن الطاطرى يكنى أبا الحسن واقفى، و كان فقيها ثقة في حديثه و لا يمكن أن يكون عليّ بن الحسن بن فضال لاختلاف الطبقة، و عدم روايته عن عبد اللّه بن جبلة.

[7] في جل النسخ و البحار:« بسبعة رهط» و الرهط: عشيرة الرجل و أهله، و من الرجال ما دون العشرة.

نام کتاب : الأمالي نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست